الصفحه ٦٧٣ :
تَمْسَسْهُ نارٌ) فإذا مسته النار ، أضاء إضاءة بليغة (نُورٌ عَلى نُورٍ) أي : نور النار ، ونور الزيت. ووجه هذا
الصفحه ٧٩٩ : التعليم الفعلي ، أبلغ من القولي ، خصوصا
إذا اقترن بالقول ، فإن ذلك نور على نور. ومنها : أن المحبة في قلب
الصفحه ٢٨٨ : بازِغاً) أي : طالعا ، رأى زيادته على نور الكواكب ومخالفته لها (قالَ هذا رَبِّي) تنزلا. (فَلَمَّا أَفَلَ
الصفحه ٨٥٩ : ، فإن كان عالما ، كان نورا على نور. ومنها : ثناء
الله تعالى على سليمان ومدحه في قوله : (نِعْمَ الْعَبْدُ
الصفحه ٩٦٥ :
قال طلق بن حبيب : أن تعمل بطاعة الله ترجو ثواب الله ، وأن تترك معصية
الله على نور الله ، تخشى
الصفحه ٨٦٩ : الله ، والعمل بها ، منشرحا ، قرير
العين ، على بصيرة من أمره ، وهو المراد بقوله : (فَهُوَ عَلى نُورٍ
الصفحه ٢٧٣ :
سورة الأنعام
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] هذا إخبار
عن حمده والثناء عليه ، بصفات
الصفحه ٩٦٦ : أهله وعياله في أداء حقوقهم.
وفي الحديث الصحيح : «المقسطون عند الله على منابر من نور : الّذين يعدلون في
الصفحه ٥٩٦ :
حض من بعضهم على بعض ، على الاجتهاد في مغالبته.
[٦٤] ولهذا
قالوا : (فَأَجْمِعُوا
كَيْدَكُمْ) أي
الصفحه ٨٦٤ :
الظلمات إلى النور. ونزل مشتملا على الحقّ في أخباره الصادقة ، وأحكامه
العادلة. فكل ما دلّ عليه
الصفحه ١٠٥٣ : زَيَّنَّا) ، أي : ولقد جمّلنا (السَّماءَ الدُّنْيا) الّتي ترونها وتليكم. (بِمَصابِيحَ) وهي النجوم ، على
الصفحه ٦٧٢ :
الكلام ، والأصل ، عدم الحذف. والثاني : كون المعنى قاصرا على من له حالتان
، حالة غنى بماله ، وحالة
الصفحه ٣٨٠ : ء اليهود والنصارى ، ومن
ضاهاهم من المشركين ، يريدون أن يطفئوا نور الله ، بمجرد أقوالهم ، التي ليس عليها
الصفحه ٣١ : على الله
رزقها. ورزقها لعباده نوعان :
رزق عام ، شمل
البر والفاجر ، والأولين والآخرين ، وهو رزق
الصفحه ٥٨٨ : ) تصطلون به (أَوْ أَجِدُ عَلَى
النَّارِ هُدىً). أي : من يهديني الطريق. وكان مطلبه ، النور الحسي
والهداية