الصفحه ٢٠٨ : الهجرة ، مع قدرته عليها ، حتى مات. فإن الملائكة الّذين
يقبضون روحه ، يوبخونه بهذا التوبيخ العظيم
الصفحه ٥٩٧ : ، وهم حرصوا غاية الحرص ، وكادوا أشد الكيد ، على
غلبتهم لموسى ، وكان منهم ما كان ، فهل يمكن ، أن يتصور مع
الصفحه ٦٩١ :
الْقُرْآنُ
عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) (٣١) ، فهذا الكلام ، لا يصدر إلا من أجهل
الصفحه ٧٣٣ : موسى عليه الصلاة والسّلام عند آل فرعون ، يتربى في
سلطانهم ، ويركب مراكبهم ، ويلبس ملابسهم. وأمه بذلك
الصفحه ٨٣١ :
القرآن ، أنه يجمع بين ذكر الحكم وحكمته ، فينبه العقول على المناسبات
والأوصاف المقتضية لترتيب
الصفحه ٨٨٠ : بَيْنَهُمْ) أي : بين الأولين والآخرين من الخلق (بِالْحَقِ) الذي لا اشتباه فيه ولا إنكار ، ممن عليه الحق
الصفحه ٩٦٧ : إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا
يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يكذبه» متفق عليه. وفيهما عن النبي
الصفحه ١٠٣ : ، ويحيق به الجزاء السيّء على المفسدين ، وذلك أن الله تعالى
يطوي السموات والأرض ، وتنتثر الكواكب ، وتكور
الصفحه ٣١٠ : أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ
عَلَيْكُمْ) تحريما عاما ، شاملا لكل أحد ، محتويا على سائر
المحرمات ، من
الصفحه ٤٥٣ :
الْجُبِ) وتتوعدوه ، على أنه لا يخبر بشأنكم ، بل على أنه عبد
مملوك آبق ، لأجل أن (يَلْتَقِطْهُ
الصفحه ٥٦٤ :
نصب وجوع ، أو عطش ، إذا لم يكن على وجه التسخط وكان صدقا ، لقول موسى : (لَقَدْ لَقِينا مِنْ
الصفحه ٧٧٨ :
(حَمَلَتْهُ أُمُّهُ
وَهْناً عَلى وَهْنٍ) أي : مشقة على مشقة ، فلا تزال تلاقي المشاق ، من حين
يكون
الصفحه ٨٥٤ : الأخير ، فلا أدركنا عليه آباءنا ، ولا
آباؤنا أدركوا آباءهم عليه. فامضوا على الذي مضى عليه آباؤكم ، فإنه
الصفحه ٨٥٥ : ، إن أقاموا على ما هم عليه.
[١٦] أي : قال
هؤلاء المكذبون ، من جهلهم ، ومعاندتهم الحقّ ، مستعجلين
الصفحه ٢٥ :
إلى المخلوقين :
وأمر بالإصلاح
وأثنى على المصلحين وأخبر أنه لا يضيع ثوابهم وأجرهم.
والإصلاح هو