الصفحه ٥٦٣ :
[٧٩] (أَمَّا السَّفِينَةُ) التي خرقتها (فَكانَتْ لِمَساكِينَ
يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ) يقتضي ذلك
الصفحه ٣٨١ : الكنز
المحرم ، أن يمسكها عن النفقة الواجبة ، كأن يمنع منها الزكاة أو النفقات الواجبة
للزوجات ، أو
الصفحه ٤٣٢ : وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ
عَلَيْهِ كَنْزٌ) ، أي : لا ينبغي هذا لمثلك ، أن
الصفحه ٦٨٥ : .
[٨] (أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ) أي : مال مجموع من غير تعب. (أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ
مِنْها
الصفحه ٦٦ : (٧) أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ
تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ) [الفرقان : ٧ ـ ٨] ، من نخيل وعنب ، الآيات. وقوله
الصفحه ٨٢٣ : فيه صلاحهم ، في معاشهم ، ومعادهم.
[١٢] هذا إخبار
عن قدرته ، وتوالي حكمته ، ورحمته أنه جعل البحرين
الصفحه ٥٦١ : ، أي : طريقه في البحر
سربا وهذا من الآيات. قال المفسرون إن ذلك الحوت الذي كانا يتزودان منه ، لما وصلا
الصفحه ٢٦٦ : ، كما لا إثم عليه.
[٩٦] ولما كان
الصيد يشمل الصيد البري والبحري ، استثنى تعالى ، الصيد البحري فقال
الصفحه ٤٢٥ : ، واستحكم الذنب ،
فانتظر العقوبة.
[٩٠] (وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ) وذلك أن الله أوحى إلى
الصفحه ٥٧٠ : إلى آخرها ، من أشجار
البلدان والبراري ، والبحار ، أقلام ، (لَنَفِدَ الْبَحْرُ) وتكسرت الأقلام (قَبْلَ
الصفحه ٩٩٩ : تدبيره وربوبيته ، وثنّاهما هنا ، باعتبار
مشارقها ، شتاء وصيفا ، والله أعلم. المراد بالبحرين : البحر
الصفحه ٨٣ : فِي الْبَحْرِ) وهي السفن والمراكب ونحوها ، مما ألهم الله عباده
صنعتها ، وخلق لهم من الآلات الداخلية
الصفحه ٥٩٨ :
أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) (٦١) وقلقوا وخافوا. البحر أمامهم ، وفرعون من ورائهم ، قد امتلأ عليهم
الصفحه ٩١٥ : نَصِيرٍ) يدفع عنكم المضار.
[٣٢] أي : ومن
أدلة رحمته ، وعنايته بعباده (الْجَوارِ فِي
الْبَحْرِ) من السفن
الصفحه ٣٤٦ : حاضِرَةَ الْبَحْرِ) أي : على ساحله ، في حال تعديهم وعقاب الله إياهم. (إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ) وكان