الصفحه ٤٥٩ : أَحْلامٍ) أي : أحلام لا حاصل لها ، ولا لها تأويل. وهذا جزم منهم
، بما لا يعلمون ، وتعذر منهم ، بما ليس بعذر
الصفحه ٦٦٢ : وفضلاؤهم (فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ) أيها الكفرة الأنذال ناقصو العقول والأحلام (سِخْرِيًّا) تهزؤون بهم
الصفحه ١٢٦ :
هذا العطاء الجسيم (إِلَّا أُولُوا
الْأَلْبابِ) وهم أهل العقول الوافية ، والأحلام الكاملة ، فهم الذين
الصفحه ٣٠٤ : ] يخبر
تعالى ، عمّا عليه المشركون المكذبون للنبي صلىاللهعليهوسلم ، من سفاهة العقل ، وخفة الأحلام
الصفحه ٣٣٦ : ، وطلبوا لها
التأويلات الفاسدة : (إِنَّ هذا لَساحِرٌ
عَلِيمٌ) أي : ماهر في سحره. ثمّ خوفوا ضعفاء الأحلام
الصفحه ٣٤٣ : ء الأحلام ، فتضرع إلى الله ،
واعتذر بأن المجترئين على الله ، ليس لهم عقول كاملة ، تردعهم عما قالوا وفعلوا
الصفحه ٤٦٧ : له ساجدين ،
فهذا وقوعها ، الذي آلت إليه ووصلت (قَدْ جَعَلَها رَبِّي
حَقًّا) فلم يجعلها أضغاث أحلام
الصفحه ٦٠٨ : : (أَضْغاثُ أَحْلامٍ) بمنزلة كلام النائم الهاذي ، الذي لا يحس بما يقول ،
وتارة يقولون : (افْتَراهُ) واختلقه
الصفحه ٧٠٠ : ، وكانوا سفهاء الأحلام ، خفيفي العقول (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ
إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ
الصفحه ٧٦٢ :
يستحق أن يدبر شيئا. وسجّل عليهم عدم العقل ، وأنهم السفهاء ، ضعفاء الأحلام. فهل
تجد أضعف عقلا ، وأقل
الصفحه ٩٨٤ : ؟ هل صدرت عن عقولهم
وأحلامهم؟ فبئس العقول والأحلام ، الّتي هذه نتائجها ، وهذه ثمراتها. فإن عقولا
جعلت