الصفحه ١٣٦ :
اتبعه كذلك ، قد وافقوه على هذا الإذعان الخالص. وأن يقول للناس كلهم ، من
أهل الكتاب ، والأميين
الصفحه ٢٨٠ : فيكم. (ما فَرَّطْنا فِي
الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ) أي : ما أهملنا ولا أغفلنا ، في اللوح المحفوظ ، شيئا
من
الصفحه ٨٧٨ : . (وَوُضِعَ الْكِتابُ) أي : كتاب الأعمال وديوانه ، وضع ونشر ، ليقرأ ما فيه
من الحسنات والسيئات ، كما قال تعالى
الصفحه ١٠٠٧ : ، ولا شك يعتريه. وأنه كريم ، أي : كثير الخير ، غزير العلم ،
وكلّ خير وعلم ، فإنما يستفاد من كتاب الله
الصفحه ١٠١٥ : ) ، أي : ليقيم تعالى سوق الامتحان بما أنزله من الكتاب
والحديد ، فيتبين من ينصره ، وينصر رسله في حالة
الصفحه ١٠١٦ : أنه خطاب لأهل الكتاب الّذين آمنوا بموسى وعيسى عليهماالسلام ، يأمرهم أن يعملوا بمقتضى إيمانهم ، بأن
الصفحه ٦ : إليه حاجة ، مع دقّة في الاستنباط ، ووعظ وإرشاد في التربية.
وصدّر المفسّر
كتابه بمقّدمة بيّن فيها
الصفحه ٣٧ : الله تعالى لم ينزلها
عبثا بل لحكمة لا نعلمها. وقوله :
[٢] (ذلِكَ الْكِتابُ) أي : هذا الكتاب العظيم
الصفحه ٧٥ : ذكر تعالى
فيما تقدم المعترضين على ذلك من أهل الكتاب وغيرهم ، وذكر جوابهم ، ذكر هنا أن أهل
الكتاب
الصفحه ٧٧ : ، لينقطع عنكم
احتجاج الناس من أهل الكتاب والمشركين ، فإنه لو بقي مستقبلا لبيت المقدس ، لتوجهت
عليه الحجة
الصفحه ١٤٦ : كل رسول أرسله الله ، وكل كتاب
أنزله ، والإعراض عن الأديان الباطلة المنحرفة. فإن إبراهيم كان معرضا عن
الصفحه ٢٥٩ :
وهذا من كرمه وجوده ، حيث لما ذكر قبائح أهل الكتاب ومعايبهم ، وأقوالهم
الباطلة ، دعاهم إلى التوبة
الصفحه ٤٨٤ :
الكتاب ، (وَمِنَ الْأَحْزابِ
مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ) أي : ومن طوائف الكفار المنحرفين عن الحقّ
الصفحه ٥٤٦ : الإطلاق ، إنزاله الكتاب العظيم على عبده ورسوله ، محمد
صلىاللهعليهوسلم. فحمد نفسه ، وفي ضمنه ، إرشاد
الصفحه ٦٢٦ : ء.
[١٠٥] (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ) وهو الكتاب المزبور ، والمراد : الكتب المنزلة ،
كالتوراة ونحوها