الصفحه ٩٨٩ : المأخوذ من كتاب الله ، وسنة رسوله صلىاللهعليهوسلم. والله تعالى أعلم بمن يستحق الهداية فيهديه ، ممن لا
الصفحه ١٠٠٨ : أَنْتُمْ
مُدْهِنُونَ) (٨١) ، أي : أفبهذا الكتاب العظيم والذكر الحكيم (أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) ، أي : تختفون
الصفحه ١٠١٠ : ، وما أنزله الله على يده من
الكتاب والحكمة. (مِنَ الظُّلُماتِ
إِلَى النُّورِ) ، أي : من ظلمات الجهل
الصفحه ١٠١٩ : ، وهم
كذبة في ذلك ، وإما أناس من أهل الكتاب ، الّذين سلموا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقالوا
الصفحه ١٠٢٢ : الّذين كفروا من أهل الكتاب ، من بني النضير ،
حين غدروا برسوله ، فأخرجهم من ديارهم وأوطانهم ، الّتي ألفوها
الصفحه ١٠٢٧ : غروا إخوانهم من أهل الكتاب (كَمَثَلِ الشَّيْطانِ
إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ) ، أي : زين له الكفر
الصفحه ١٠٢٨ : . ولما بين تعالى لعباده ما بين ، وأمر عباده ونهاهم في كتابه
العزيز ، كان هذا موجبا لأن يبادروا إلى ما
الصفحه ١٠٢٩ : قبل وصولها وأخذ منها الكتاب.
وعاتب حاطبا ، فاعتذر بعذر ، قبله النبي صلىاللهعليهوسلم. وهذه الآيات
الصفحه ١٠٣٢ : والنفقة. وكما أن المسلمة لا تحل للكافر ،
فكذلك الكافرة لا تحل للمسلم ، ما دامت على كفرها ، غير أهل الكتاب
الصفحه ١٠٣٤ :
(أَتَأْمُرُونَ
النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ
الصفحه ١٠٣٦ : ، تعلّم كتاب الله وسنة رسوله ، والحث على ذلك ،
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ثمّ هيج الله المؤمنين
الصفحه ١٠٤٨ : بتكذيبهم ، أن من بعدهم مثلهم ، لا فرق بين
الطائفتين. ثمّ ذكر عباده المؤمنين ، بما أنزل عليهم من كتابه
الصفحه ١٠٦٣ : أُوتَ كِتابِيَهْ) لأنه يبشر بدخول النار ، والخسارة الأبدية.
[٢٦] (وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ) (٢٦
الصفحه ١٠٧٢ : كتابه ، فلم
يتبعه ، وينقد له ، بل لها عنه وغفل ، يسلكه عذابا صعدا ، أي : بليغا شديدا.
[١٨] (وَأَنَّ
الصفحه ١٠٩٥ : ، ويبين
لهم في كتابه ما يحتاجون إليه ، ويبين الرشد من الغي ، فإذا تبين ذلك (فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ) (١٢