الصفحه ٨٦٢ :
شككتم في قولي ، وامتريتم في خبري ، فإني أخبركم بأخبار لا علم لي بها ،
ولا درستها في كتاب. فإخباري
الصفحه ٨٧٢ : المقيم ، ولكن الظلم والعناد حال بينهم وبين
الإيمان.
[٤١] يخبر
تعالى أنه أنزل على رسوله الكتاب المشتمل
الصفحه ٨٨٠ : غافر
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] يخبر تعالى
عن كتابه العظيم ، وأنه صادر ومنزل من الله
الصفحه ٨٨٥ : ] (وَاللهُ يَقْضِي بِالْحَقِ) لأن قوله حق ، وحكمه الشرعي حق ، وحكمه الجزائي حق. وهو
المحيط علما ، وكتابة
الصفحه ٨٩٨ : التعارض ، مع أن كتاب الله ، لا تعارض فيه ولا اختلاف.
والجواب عن ذلك ، ما قاله كثير من السلف ، أن خلق الأرض
الصفحه ٩٠٢ : ، وذكر أوصاف
كماله ، ونعوت جلاله. ومن الدعوة إلى الله ، الترغيب في اقتباس العلم والهدى من كتاب
الله
الصفحه ٩٢٢ :
[٢٦ ـ ٢٧] يخبر
تعالى عن ملة إبراهيم الخليل عليهالسلام ، الذي ينتسب إليه أهل الكتاب والمشركون
الصفحه ٩٢٤ : حال موسى ودعوته ، الّتي هي أشهر ما يكون من دعوات الرسل ،
ولأن الله تعالى ، أكثر من ذكرها في كتابه
الصفحه ٩٣٠ : الدخان
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١ ـ ٤] هذا
قسم بالقرآن على القرآن ، فأقسم بالكتاب المبين
الصفحه ٩٥٩ : جَعَلَ
الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ) حيث أنفوا من كتابة «بسم
الصفحه ٩٦٣ : صلىاللهعليهوسلم : «إنا لم نقض الكتاب بعد» ، فقال : فو الله إذا ، لا
أصالحك على شيء أبدا ، فقال النبي
الصفحه ٩٦٤ : الكتاب ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «قوموا وانحروا ، ثمّ احلقوا» ، فو الله ما قام منهم
رجل حتى
الصفحه ٩٦٩ : وَرَقَةٍ إِلَّا
يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا
فِي كِتابٍ
الصفحه ٩٨١ : الله العظيمة ، ونعمه الّتي لا يقدر العباد لها على عدّ ولا
ثمن.
[٢] (وَكِتابٍ مَسْطُورٍ) (٢) يحتمل أن
الصفحه ٩٨٧ :
عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ) ، وأنه معصوم فيما يخبر به عن الله تعالى وعن شرعه ،
لأن كلامه لا يصدر عن