الصفحه ٧٢٠ : ) إليك وما يتراجعون به.
[٢٩] فذهب به
فألقاه عليها ، فقالت لقومها : (إِنِّي أُلْقِيَ
إِلَيَّ كِتابٌ
الصفحه ٧٢٢ : دعا الله
فحضر. فالله أعلم ، هل هذا هو المراد ، أم أن عنده علما من الكتاب ، يقتدر به على
جلب البعيد
الصفحه ٧٢٦ : يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) (٥٩) وكقوله : (إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ
عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ
الصفحه ٧٣٠ : )
[١ ـ ٤] (تِلْكَ) الآيات المستحقة للتعظيم والتفخيم (آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) لكل أمر يحتاج إليه العباد ، من
الصفحه ٧٦٠ : بصدقك ، وصدق ما جئت به (أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ
يُتْلى عَلَيْهِمْ). وهذا كلام مختصر جامع
الصفحه ٧٦٢ : كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ) (٦).
[٦١ ـ ٦٣] هذا
استدلال على المشركين ، المكذبين بتوحيد الإلهية والعبادة
الصفحه ٧٦٣ :
والقتال ، ما يكون بين الدول المتوازنة. وكانت الفرس مشركين ، يعبدون النار. وكانت
الروم أهل كتاب ، ينتسبون
الصفحه ٧٧٤ : قالوا الحقّ : (لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ) أي : في قضائه وقدره ، الذي كتبه الله عليكم ، وفي حكمه
الصفحه ٧٧٩ : له في الكلام (وَلا هُدىً) يقتدي به بالمهتدين (وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ) أي : نيّر مبيّن للحق ، فلا معقول
الصفحه ٨٣٢ : ، وأعظمهم
إثما. (وَكُلَّ شَيْءٍ) من الأعمال والنيّات وغيرها (أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) أي : كتاب هو
الصفحه ٨٤٤ : من الشرع والكتاب حق. (وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ) أي : ومجيئه صدق المرسلين ، فلو لا مجيئه وإرساله لم
الصفحه ٨٥٠ : ، وإنزال الله عليهما الكتاب المستبين ، وهو التوراة التي
فيها الأحكام ، والمواعظ ، وتفصيل كل شيء ، وأن الله
الصفحه ٨٥٢ : ، من كتاب ، أو رسول. وكل هذا غير واقع
ولهذا قال : (فَأْتُوا
بِكِتابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (١٥٧
الصفحه ٨٥٧ : لب الإنسان وعقله ، يحصل له التذكر والانتفاع ،
بهذا الكتاب.
[٣٠] لما أثنى
الله تعالى على داود ، وذكر
الصفحه ٨٥٩ : صلىاللهعليهوسلم ، وهذه الحال أكمل.
[٤١] أي : (وَاذْكُرْ) في هذا الكتاب (عَبْدَنا أَيُّوبَ) بأحسن الذكر ، وأثن