الصفحه ٦٠٧ : الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ
لَرَحْمَةً وَذِكْرى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) ، فالآيات تنفع
الصفحه ٦١٠ : ، إلا بالتذكر بهذا الكتاب.
[١١ ـ ١٢] يقول
تعالى ـ محذرا لهؤلاء الظالمين ، المكذبين للرسول ، بما فعل
الصفحه ٦١٢ : مَنْ
قَبْلِي) أي : قد اتفقت الكتب والشرائع على صحة ما قلت لكم ، من
إبطال الشرك ، فهذا كتاب الله الذي
الصفحه ٦٢٣ : ، التي لم
يذكرها الله لنا في كتابه ، ولا حاجة لنا إلى تعيينها لقوله. (إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ
الصفحه ٦٢٩ : متبع في جداله هذا من يهديه ، لا عقل مرشد ،
ولا متبوع مهتد. (وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ) أي : واضح بين ، فلا له
الصفحه ٦٣١ : .
[١٧ ـ ٢٠] يخبر
تعالى عن طوائف أهل الأرض ، من الذين أوتوا الكتاب ، من المؤمنين واليهود والنصارى
الصفحه ٦٥١ : عَلِمْنا ما
تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ) أي : في البلى ، (وَعِنْدَنا كِتابٌ
حَفِيظٌ).
[٣٧ ـ ٤١] (إِنْ
الصفحه ٦٥٦ : ، وكتاب ،
ما جاء آباءهم الأولين ، فرضوا بسلوك طريق آبائهم الضالين ، وعارضوا كل ما خالف
ذلك ، ولهذا قالوا
الصفحه ٦٦١ : ، فرجحت على حسناته ، فإنه وإن دخل النار ، لا يخلد فيها ، كما
دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة.
[١٠٤] ثمّ
الصفحه ٦٦٨ :
وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا
أَحْصاها وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا
الصفحه ٦٩٠ : على
اعتناء الله بكتابه القرآن ، وبرسوله محمد صلىاللهعليهوسلم ، حيث جعل إنزال كتابه ، جاريا على
الصفحه ٦٩٧ :
الباري تعالى إشارة ، تدل على التعظيم لآيات الكتاب المبين البين الواضح ، الدال
على جميع المطالب
الصفحه ٧١٢ : الكتاب
الكريم ، فإنه أفضل الكتب ، نزل به أفضل الملائكة ، على أفضل الخلق ، على أفضل أمة
أخرجت للناس
الصفحه ٧١٥ : وَكِتابٍ
مُبِينٍ) أي : هي أعلى الآيات ، وأقوى البينات ، وأوضح الدلالات
، وأبينها على أجل المطالب ، وأفضل
الصفحه ٧١٨ : ، الّذين نوه الله بذكرهم ، ومدحهم
في كتابه ، مدحا عظيما ، فحمدا الله على بلوغ هذه المنزلة. وهذا عنوان سعادة