الصفحه ٤٩٧ : (إِلَّا وَلَها كِتابٌ
مَعْلُومٌ) مقدر لإهلاكها.
[٥] (ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَما
الصفحه ٥٠٤ : أنها فاتحة الكتاب لأنها سبع آيات ، فيكون عطف (وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) على ذلك ، من باب عطف العام على
الصفحه ٥٠٦ : يذكر في كتابه ، إلا ما يعرفه العباد ، أو يعرفون
نظيره. وأما ما ليس له نظير في زمانهم ، فإنه لو ذكر لم
الصفحه ٥١٩ : عَلَيْكَ
الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ) في أصول الدين وفروعه ، وفي أحكام الدارين ، وكل ما
يحتاج إليه
الصفحه ٥٢٣ : المكذبين لرسوله (أَنَّهُمْ يَقُولُونَ
إِنَّما يُعَلِّمُهُ) هذا الكتاب ، الذي جاء به (بَشَرٌ). وذلك البشر
الصفحه ٥٣٨ : ذلك
أولى أن يزداد بسببه شرهم؟ فلذلك رحمهمالله وصرفها عنهم. ومن هنا تعلم أن عدم التصريح في الكتاب
الصفحه ٥٤٥ : مؤمني أهل الكتاب
كعبد الله بن سلام وغيره ، ممن أسلم في وقت النبي صلىاللهعليهوسلم ، بعد ذلك.
[١١٠
الصفحه ٥٤٨ : ، الذي هو الغار
في الجبل والرقيم ، أي : الكتاب الذي قد رقمت فيه أسماؤهم وقصتهم ، لملازمتهم له
دهرا طويلا
الصفحه ٥٥٢ : الكتاب ، في شأن أهل الكهف ـ لعدم علمهم بذلك ، وكان
الله ، عالم الغيب والشهادة ، العالم بكل شيء ـ أخبره
الصفحه ٥٥٣ : أخباره ، وامتثال أوامره ونواهيه ، فإنه الكتاب
الجليل ، الذي لا مبدل لكلماته ، أي : لا تغير ولا تبدل
الصفحه ٥٥٨ : أقوالهم وأفعالهم ،
قالوا : (يا وَيْلَتَنا ما
لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا
الصفحه ٥٦٥ : عدم الموافقة ، سبب لقطع المرافقة.
[٨٣] كان أهل
الكتاب أو المشركون ، سألوا رسول الله
الصفحه ٥٧٤ : بعث فيهم رسولا ، يتلو عليهم آياته ، ويزكيهم ،
ويعلمهم الكتاب والحكمة ، فيؤمنون به ، ويطيعونه ، وتحصل
الصفحه ٥٩٨ : بإهلاك عدوهم ، ومواعدته لموسى عليهالسلام بجانب الطور الأيمن ، لينزل عليه الكتاب ، الذي فيه
الأحكام
الصفحه ٦٠١ : السالفين ،
كهذه القصة العظيمة ، وما فيها من الأحكام وغيرها ، التي لا ينكرها أحد من أهل
الكتاب ، فأنت لم