الصفحه ٣٩٠ : العقوبة. وأن من استهزأ بشيء من كتاب الله وسنة رسوله
الثابتة عنه ، أو سخر بذلك ، أو تنقصه ، أو استهزأ
الصفحه ٤٠٦ :
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١ ـ ٢] يقول
تعالى : (الر تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ الْحَكِيمِ) (١) وهو هذا القرآن
الصفحه ٤١٠ : تنزيل من حكيم حميد؟ فلو أعملتم أفكاركم وعقولكم ، وتدبرتم
حالي وحال هذا الكتاب ، لجزمتم جزما لا يقبل
الصفحه ٤١٨ : الكتاب الكريم ، بذكر أوصافه الحسنة
الضرورية للعباد فقال : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
قَدْ جاءَتْكُمْ
الصفحه ٤١٩ : ءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ
مُبِينٍ) أي : قد أحاط به علمه ، وجرى به قلمه
الصفحه ٤٢٠ : فِي كِتابٍ إِنَّ
ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ) (٧٠).
[٦٢ ـ ٦٥] يخبر
تعالى عن أوليائه وأحبائه ، ويذكر
الصفحه ٤٢٩ : سورة هود
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] يقول تعالى
: هذا (كِتابٌ) عظيم ، ونزل كريم
الصفحه ٤٣٠ : الله كتابه لأجل (أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ) أي : لأجل إخلاص الدين كلّه لله ، وأن لا يشرك به أحد
من
الصفحه ٤٣١ : . (كُلٌ) من تفاصيل أحوالها (فِي كِتابٍ مُبِينٍ) أي : في اللوح المحفوظ المحتوي على جميع الحوادث
الواقعة
الصفحه ٤٤٨ : أنه آتى موسى الكتاب الذي هو التوراة ، الموجب للاتفاق على أوامره ونواهيه ،
والاجتماع ، ولكن مع هذا
الصفحه ٤٧٤ :
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] يخبر تعالى
: أن هذا القرآن ، هو آيات الكتاب الدالة ، على كل ما
الصفحه ٤٨٠ : ، وسطر عليهم ، وقالوا : (يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا
يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا
الصفحه ٤٨٣ : الفريقين من الفرق المبين؟
[٣٦] يقول
تعالى : (وَالَّذِينَ
آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) أي : مننّا عليهم به
الصفحه ٤٨٧ :
نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ) وقد ذكر الله قصصهم في كتابه ، وبسطها
الصفحه ٤٩٦ : آياتُ
الْكِتابِ) أي : الآيات الدالة على أحسن المعاني ، وأفضل المطالب ،
(وَقُرْآنٍ مُبِينٍ) للحقائق