الصفحه ٣١٣ :
الكتاب والسنّة ، من هذا ، شيء كثير. وفيه أن من جملة أشراط الساعة ، طلوع
الشمس من مغربها. وأن الله
الصفحه ٣٢٦ : بالاعتراف بنعمه ، والإقرار بها ، وصرفها في مرضاة الله. فهم الّذين
ينتفعون بما فصل الله في كتابه ، من الأحكام
الصفحه ٣٤٠ : يتم نعمته عليهم ، بإنزال الكتاب الذي فيه الأحكام الشرعية ،
والعقائد المرضية. فواعد موسى ثلاثين ليلة
الصفحه ٣٤٢ : ، والشقاء السرمدي. (أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ) حيث وعدكم بإنزال الكتاب. فبادرتم ـ برأيكم الفاسد ـ إلى
الصفحه ٣٤٤ : من
العرب ، الأمة الأمية ، التي لا تقرأ ولا تكتب ، وليس عندها قبل القرآن كتاب. (الَّذِي يَجِدُونَهُ
الصفحه ٣٤٥ : رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) أي : عربيكم ، وعجميكم ، أهل الكتاب فيكم ، وغيرهم. (الَّذِي لَهُ مُلْكُ
الصفحه ٣٤٧ : (وَرِثُوا) بعدهم (الْكِتابَ) وصار المرجع فيه إليهم ، وصاروا يتصرفون فيه بأهوائهم ،
وتبذل لهم الأموال
الصفحه ٣٥١ :
بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) أي : إذا لم يؤمنوا بهذا الكتاب الجليل ، فأي حديث
يؤمنون به؟ أبكتب الكذب والضلال؟ أم
الصفحه ٣٥٤ : الْكِتابَ) الذي فيه الهدى ، والشفاء ، والنور ، وهو من توليه
وتربيته لعباده الخاصة الدينية. (وَهُوَ
الصفحه ٣٥٧ : . وأنه ينبغي
للعبد أن يتعاهد إيمانه وينميه ، وأن أولى ما يحصل به ذلك تدبر كتاب الله تعالى ،
والتأمل
الصفحه ٣٦٠ : يتلى عليكم من كتاب الله ، وأوامره ، ووصاياه ،
ونصائحه ، فتوليكم في هذه الحال من أقبح الأحوال.
[٢١
الصفحه ٣٦٣ : يقرأ ولا يكتب ، ولا رحل ليدرس من أخبار
الأولين ، فأتى بهذا الكتاب الجليل ، الذي لا يأتيه الباطل من بين
الصفحه ٣٧٨ : هنا ، نجاسة
البدن ، فإن الكافر ـ كغيره ـ طاهر البدن ، بدليل أن الله تعالى أباح وطء الكتابية
ومباشرتها
الصفحه ٣٨١ :
الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ) أي : في قضاء الله وقدره (اثْنا عَشَرَ شَهْراً) وهي هذه الشهور المعروفة (فِي كِتابِ
الصفحه ٣٨٣ : ، وارتكب لنهيه ، ولم يساعد على نصر دين الله ، ولا ذب عن كتاب
الله وشرعه ، ولا أعان إخوانه المسلمين على