الصفحه ١٨٢ : منزلة الأول ، ولقصة بريرة ، حين خيّرها النبي صلىاللهعليهوسلم. وقوله : (كِتابَ اللهِ
عَلَيْكُمْ) أي
الصفحه ١٩٥ : ، فإنها لا تكون إلا مستندة للكتاب
والسنّة. ثم لا يكفي هذا التحكيم ، حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق
الصفحه ٢٠٦ : منورة ، يرى بها كل ما
أخبر الله به في كتابه ، من أمر المعاد وتفاصيله ، حتى كأنه يشاهده رأي العين.
ويعلم
الصفحه ٢٢٣ : أُوتُوا
الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ) الآية. وإما أن يوجه إلى من دخل في الشي
الصفحه ٢٣٥ : كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
الصفحه ٢٥٠ :
الشرعي ، مخصصا للكتاب. والحكمة في قطع اليد في السرقة ، أن ذلك حفظ
للأموال ، واحتياط لها ، وليقطع
الصفحه ٢٥٤ : الآية تدل على أنه إذا حكم ، فإنه يحكم بينهم بما أنزل الله ،
من الكتاب والسنّة. وهو القسط الذي تقدم أن
الصفحه ٢٥٦ :
عباده المؤمنين عن اتخاذ أهل الكتاب من اليهود والنصارى ومن سائر الكفار ؛ أولياء
، يحبونهم ، ويتولونهم
الصفحه ٢٥٧ : أيها الرسول (يا أَهْلَ الْكِتابِ) ملزما لهم. إن دين الإسلام هو الدين الحق ، وإن قدحهم
فيه ، قدح بأمر
الصفحه ٢٥٨ : أَنَّ أَهْلَ
الْكِتابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ
وَلَأَدْخَلْناهُمْ
الصفحه ٢٦١ : يا أَهْلَ
الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِ) أي : لا تتجاوزوا وتتعدوا الحق إلى
الصفحه ٢٧٨ : عن
الله ، ولا عن رسله. وهذا من كفرهم ، وإلا فكيف يكون هذا الكتاب الحاوي لأنباء
السابقين واللاحقين
الصفحه ٢٨٥ :
الْحاسِبِينَ) لكمال علمه وحفظه لأعمالهم ، بما أثبته في اللوح
المحفوظ ، ثمّ أثبته ملائكته في الكتاب ، الذي
الصفحه ٣٠٠ : ، لا تدل ـ بمجردها على أنها حق ، ولا تصدق حتى تعرض على كتاب الله وسنّة
رسوله. فإن شهدا لها بالقبول
الصفحه ٣٠٨ : ] وأما ما
حرم على أهل الكتاب ، فبعضه طيب ، ولكنه حرم عليهم ، عقوبة لهم ولهذا قال : (وَعَلَى الَّذِينَ