الصفحه ٦٧ : من طوائف أهل
الكتاب تدعيه ، بل وكذلك المشركون : أن الله ابتلاه وامتحنه (بِكَلِماتٍ) ، أي : بأوامر
الصفحه ٦٨ :
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ) معنى. (وَيُزَكِّيهِمْ) ب لتربية على الأعمال الصالحة ، والتبري من الأعمال
الردية
الصفحه ٧٢ : فيها ،
وأحدثت من الشر ما أحدثت. فكان أهل الكتاب يزعمون أنهم أولى بالله من المسلمين ،
وهذا مجرد دعوى
الصفحه ٧٣ : كتابه بأسباب
الهداية ، التي إذا أتى بها العبد حصل له الهدى ، كما قال تعالى : (يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ
الصفحه ٨٩ :
(وَالْكِتابِ) ، أي : جنس الكتب التي أنزلها الله على رسوله ، وأعظمها
القرآن ، فيؤمن بما تضمنه من
الصفحه ١١٥ :
الْكِتابُ أَجَلَهُ) ، أي : تنقضي العدة. (وَاعْلَمُوا أَنَّ
اللهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ) ، أي : فانووا
الصفحه ١٢٧ : ، وليس فيها حجة للخوارج ، كغيرها من آيات
الوعيد. فالواجب أن تصدق جميع نصوص الكتاب والسنة ، فيؤمن العبد
الصفحه ١٢٨ : الحق متمحضا للعبد ، فقد يقوى الاستحباب ، بحسب الأحوال المقتضية
لذلك. وعلى كل حال ، فالكتابة من أعظم ما
الصفحه ١٣١ : وَأَطَعْنا) ، هذا التزام من المؤمنين ، عام لجميع ما جاء به النبي صلىاللهعليهوسلم من الكتاب والسنة ، وأنهم
الصفحه ١٣٨ : ورضوانه ، فلا تنال محبة الله ورضوانه وثوابه ، إلا بتصديق ما جاء به الرسول
من الكتاب والسنة وامتثال أمرهما
الصفحه ١٤٠ : يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).
[٤٨] (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ) ، أي : جنس الكتب السابقة ، والحكم بين الناس
الصفحه ١٤٥ : المنحرفون من أهل
الكتاب ، الذين كذبوا رسوله ،
الصفحه ١٤٩ : أرسله الله ، وبكل
كتاب أنزله الله ، وهم يكفرون بأجلّ الكتب ، وأشرف الرسل ، وأنتم تبذلون لهم من
الشفقة
الصفحه ١٦٨ : .
فأثابهم البر الرحيم من بره ، أجرا عظيما ، وعطاء جسيما ، وفوزا دائما.
[١٩٩ ـ ٢٠٠] أي
: وإن من أهل الكتاب
الصفحه ١٦٩ : ، والوقوف عند حدوده. وهؤلاء أهل الكتاب والعلم على
الحقيقة ، كما قال تعالى : (إِنَّما يَخْشَى
اللهَ مِنْ