الصفحه ١٠٣٨ :
يلحقهم فيها أحد. وهم الأمة الأمية الّذين فاقوا الأولين والآخرين ، حتى
أهل الكتاب ، الّذين يزعمون
الصفحه ١٠٥٩ : مستند ، لا كتاب فيه يدرسون ويتلون ، أنهم من أهل
الجنة ، وأن لهم ما طلبوا وتخيروا.
[٣٩] وليس لهم
عند
الصفحه ١٠٩١ :
منها مثقال ذرة. كما قال تعالى : (وَوُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى
الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ
الصفحه ١٠٩٧ : على أهلها ، فآخذ كتابه بيمينه ، وآخذ كتابه
بشماله ، أو من وراء ظهره.
[١١] (وَإِذَا السَّما
الصفحه ١١٢٢ : من حي عن بينة. وإذا لم يؤمن أهل
الكتاب بهذا الرسول ، وينقادوا له ، فليس ذلك ببدع من ضلالهم وعنادهم
الصفحه ١١ : وسليمان في سورة ص.
ومنها أنه كتاب
تفسير وتربية على الأخلاق الفاضلة كما تبين في تفسير قوله تعالى في سورة
الصفحه ١٧ : ـ وبرع فيه ، وألف تفسيرا جليلا في عدة
مجلدات ، فسره بالبديهة من غير أن يكون عنده وقت لتصنيف كتاب تفسير
الصفحه ٢٥ :
: الرجوع إلى الله ، بالتوبة من جميع المعاصي ، والرجوع إليه في جميع أعماله ،
وأقواله ، فيعرضها على كتاب الله
الصفحه ٢٦ : ، اتفق الجميع ، واستقامت معانيه.
معية الله التي
ذكرها في كتابه ، نوعان :
معية العلم
والإحاطة ، وهي
الصفحه ٤٤ : الصالحات ، كما هي طريقته تعالى في كتابه ، يجمع بين
الترغيب والترهيب ، ليكون العبد راغبا راهبا ، خائفا راجيا
الصفحه ٤٨ :
يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً) أي : وقت وزمان جاءكم مني ، يا معشر الثقلين ، هدىّ ،
أي : رسول وكتاب يهديكم لما
الصفحه ٥٠ : ) ، أي : تتركونها عن أمرها بذلك ، والحال : (وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَفَلا
تَعْقِلُونَ) ، وسمي
الصفحه ٥٤ :
والإشكال ، فسبحان من أودع في كتابه ما يبهر عقول العالمين.
[٦٣] ثم عاد
تبارك وتعالى يوبخ بني
الصفحه ٦٠ : رسول محض. مع أن
هذا الكتاب الذي نزل به جبريل ـ
الصفحه ٦٤ :
، والمتابعة للرسول ، وذلك أنه بلغ بأهل الكتاب الهوى والحسد ، إلى أن بعضهم ضلّل
بعضا ، وكفر بعضهم بعضا ، كما