الصفحه ٧٣٨ : ، ومقت خلقه ، ومقت أنفسهم.
[٤٣] (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) وهو التوراة (مِنْ بَعْدِ ما
الصفحه ٧٧٥ : الرَّحِيمِ)
[١ ـ ٢] يشير
تعالى إشارة دالة على التعظيم إلى (آياتُ الْكِتابِ
الْحَكِيمِ) أي : إن آياته محكمة
الصفحه ٧٩١ : ، قربوا أو بعدوا (بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ
اللهِ) أي : في حكمه ، فيرث بعضهم بعضا ، ويبر بعضهم
الصفحه ٧٩٥ :
الْكِتابِ) أي : من اليهود (مِنْ صَياصِيهِمْ) أي : أنزلهم من حصونهم ، نزولا مظفورا بهم ، مجعولين
تحت حكم
الصفحه ٨٢٦ : يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ) أي : يتبعونه في أوامره ، فيمتثلونها ، وفي نواهيه ،
فيتركونها ، وفي أخباره
الصفحه ٨٥٦ : ] (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ) فيه خير كثير ، وعلم غزير. فيه كلّ هدى من ضلالة وشفاء
من داء ، ونور
الصفحه ٨٧٠ : بالإقبال
على كتابه. فإذا لم يحصل هذا ، فلا سبيل إلى الهدى ، وما هو إلا الضلال المبين والشقاء
المهين.
[٢٤
الصفحه ٨٩١ :
الْكِتابَ) أي : جعلناه متوارثا بينهم ، من قرن إلى آخر ، وهو
التوراة.
[٥٤] وذلك
الكتاب مشتمل على
الصفحه ٨٩٤ : يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ
يَسِيرٌ). (فَإِذا قَضى أَمْراً) جليلا أو
الصفحه ٨٩٧ :
العاجل والآجل وذكر تفصيلهما ، وذكر الأسباب والأوصاف التي تحصل بها البشارة
والنذارة. وهذه الأوصاف للكتاب
الصفحه ٩٠٥ :
مُوسَى الْكِتابَ) كما آتيناك الكتاب ، فصنع به الناس ما صنعوا معك ،
اختلفوا فيه : فمنهم من آمن به واهتدى
الصفحه ٩١٨ : غير سبب منهم ، ولهذا قال : (ما كُنْتَ تَدْرِي) أي : قبل نزوله عليك (مَا الْكِتابُ وَلَا
الْإِيمانُ) أي
الصفحه ٩٤٥ : مُوسى) لأن كتاب موسى أصل للإنجيل ، وعمدة لبني إسرائيل في
أحكام الشرع ، وإنّما الإنجيل متمم ومكمل ومغير
الصفحه ٩٧٠ : أجسادهم مدة مقامهم في البرزخ ، وقد أحصي في
كتابه. (وَعِنْدَنا كِتابٌ
حَفِيظٌ) ، أي : محفوظ عن التغيير
الصفحه ١٠٢٦ : ، بمنه وكرمه.
[١١ ـ ١٢] ثمّ
تعجب تعالى من حال المنافقين ، الّذين أطمعوا إخوانهم من أهل الكتاب ، في