الصفحه ٤٨٦ :
سورة إبراهيم
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] يخبر تعالى
، أنه أنزل كتابه على رسوله
الصفحه ٥٢٠ : هو : ما فرضه الله عليهم في كتابه
، وعلى لسان رسوله ، وأمرهم بسلوكه ، ومن العدل في المعاملات ، أن
الصفحه ٥٢٧ : النبوات ، وأتباعهما أكثر المؤمنين.
ولهذا قال هنا : (وَآتَيْنا مُوسَى
الْكِتابَ) الذي هو التوراة
الصفحه ٥٢٩ :
والظلمة على المسلمين عرف أن ذلك ، من أجل ذنوبهم ، عقوبة لهم ، وأنهم إذا
أقاموا كتاب الله ، وسنة
الصفحه ٥٣٦ : على الأحكام الشرعية ، والعقائد
المرضية.
كما أنزل على
داود زبورا ، وهو الكتاب المعروف. فإذا كان تعالى
الصفحه ٥٥١ : ).
[٢٢] يخبر
تعالى ، عن اختلاف أهل الكتاب ، في عدة أصحاب الكهف ، اختلافا ، صادرا عن رجمهم
بالغيب
الصفحه ٥٧٩ : ] (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ
إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا) (٥٤) أي : واذكر
الصفحه ٥٨٩ : وخصوصا ، الصلاة. قال تعالى : (اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ
الصفحه ٦٠٣ : أَجْراً عَظِيماً).
[١١٣] أي :
وكذلك أنزلنا هذا الكتاب ، باللسان الفاضل العربي ، الذي تفهمونه وتفقهونه
الصفحه ٦٣٦ : وَمَساجِدُ) أي : لهدمت هذه المعابد الكبار ، لطوائف أهل الكتاب ،
معابد اليهود ، والنصارى ، والمساجد للمسلمين
الصفحه ٦٤٥ : ومشهورون أي :
بأن إبراهيم سمّاكم : مسلمين. (وَفِي هذا) أي : هذا الكتاب ، وهذا الشرع. أي : ما زال هذا الاسم
الصفحه ٦٥٢ : قال : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ مِنْ
بَعْدِ ما أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولى بَصائِرَ
الصفحه ٦٥٥ : ، رحمة منه وحكمة ، لتيسير طريق الوصول إليه ، ولتعمر جادة السالكين
في كل وقت إليه. (وَلَدَيْنا كِتابٌ
الصفحه ٧١١ : العاقبة. ذكر هذا الرسول الكريم ، والنبي المصطفى العظيم وما جاء به
من الكتاب ، الذي فيه هداية لأولي الألباب
الصفحه ٧٢٧ : ، وسر من أسرار العالم ، العلوي والسفلي. (إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) قد أحاط ذلك الكتاب ، بجميع ما كان