الصفحه ٨٢ : الحكيم.
[١٥٩] (إِنَّ الَّذِينَ) ، هذه الآية ، وإن كانت نازلة في أهل الكتاب ، وما
كتموا من شأن الرسول
الصفحه ١٠٣ : النقلي ، فقد اعترفوا أن النصوص
الواردة في الكتاب والسنة ، ظاهرها ، بل صريحها ، دال على مذهب أهل السنة
الصفحه ١٠٨ : ء أهل الكتاب ، كما قال تعالى : (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتابَ). (وَلا تُنْكِحُوا
الصفحه ١١٣ : في طاعة الله. (وَما أَنْزَلَ
عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَالْحِكْمَةِ) ، أي : السنة ، اللذين بين لكم
الصفحه ١٣٣ :
يوجد ـ له نظير أو مقارب في هدايته ، وبلاغته وإعجازه ، وإصلاحه للخلق ،
وأن هذا الكتاب يحتوي على
الصفحه ١٣٥ : ، فهو لم يدن لله حقيقة ، لأنه لم يسلك
الطريق الذي شرعه على ألسنة رسله. ثم أخبر تعالى ، أن أهل الكتاب
الصفحه ١٦٥ : . (وَالزُّبُرِ) ، أي : الكتب المزبورة ، المنزلة من السماء ، التي لا
يمكن أن يأتي بها غير الرسل. (وَالْكِتابِ
الصفحه ١٦٦ : ، وخوفا من إثم الكتمان. وأما الذين أوتو الكتاب ، من اليهود
والنصارى ، ومن شابههم ، فنبذوا هذه العهود
الصفحه ١٧٦ : : (وَأُولُوا
الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ). مع أنه قد استقرت القاعدة الشرعية ، أن
الصفحه ١٧٧ : ) مع الإخوة الأشقاء ، أو لأب ، وهل يرثون معه أم لا؟ فقد دلّ كتاب الله ، على
قول أبي بكر الصديق رضي الله
الصفحه ١٩٠ : : حفظ الصحة عن المؤذيات ، والاستفراغ منها ، والحمية
عنها. وقد نبه تعالى ، عليها في كتابه العزيز. أما حفظ
الصفحه ١٩١ : يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً).
[٤٧] يأمر
تعالى أهل الكتاب ، من اليهود والنصارى ، أن يؤمنوا بالرسول محمد
الصفحه ١٩٣ : ببدع ولا غريب ، على فضل الله. (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ
الصفحه ١٩٤ : معصية.
ثم أمر برد كل ما تنازع الناس فيه ؛ من أصول الدين وفروعه ، إلى الله والرسول ، أي
: إلى كتاب الله
الصفحه ٢١٢ : ] يخبر
تعالى ، أنه أنزل على عبده ورسوله الكتاب بالحق ، أي : محفوظ في إنزاله من
الشياطين ، أن يتطرق إليه