الصفحه ٩٤٠ :
سورة الأحقاف
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[٢] هذا ثناء
منه تعالى على كتابه العزيز
الصفحه ٩٤٢ : عند الله ، وشهد
على صحته الموفقون من أهل الكتاب ، الّذين عندهم من الحقّ ما يعرفون أنه الحقّ ،
فآمنوا
الصفحه ١٠٤٣ :
[٧] يخبر تعالى
عن عناد الكافرين ، وزعمهم الباطل ، وتكذيبهم بالبعث بغير علم ، ولا هدى ولا كتاب
الصفحه ١٠٦٢ : كِتابَهُ) إلى : (الْخالِيَةِ). وهؤلاء هم أهل السعادة ، يعطون كتبهم الّتي فيها
أعمالهم الصالحة بأيمانهم
الصفحه ١٠٧٩ :
ذكره بعده في قوله : (لِيَسْتَيْقِنَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١١٠١ : ] لما ذكر
أن كتاب الفجار في أسفل الأمكنة وأضيقها ، ذكر أن كتاب الأبرار في أعلاها ،
وأوسعها ، وأفسحها
الصفحه ١١٠٣ : ، وبالعقوبة العادلة إن كنت شقيا.
[٧] ولهذا ذكر
تفضيل الجزاء ، فقال : (فَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتابَهُ
الصفحه ٥ : الكتاب الجليل بهذه الحلة القشيبة
__________________
(١) كما كتب في آخر تفسير سورة الفتح : «بقلم
الصفحه ٢١ : عليها ، كاشف عن الطريق الموصلة إلى دار
الآلام ومحذر عنها. وقال تعالى مخبرا عنه : (كِتابٌ أُحْكِمَتْ
الصفحه ٢٢ : أن أرسم من تفسير كتاب الله ، ما تيسر ، وما منّ به الله علينا ، ليكون
تذكرة للمحصلين ، وآلة للمستبصرين
الصفحه ٥٣ :
الحكم ، التي لا يعلمها إلا الله.
[٦٢] ثم قال
تعالى حاكما بين الفرق الكتابية : (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا
الصفحه ٥٩ : الأنبياء ، الكتاب المشتمل على تصديق ما معهم من
التوراة ، وقد علموا به ، وتيقنوه على أنهم إذا كان وقع بينهم
الصفحه ٧٠ : . (وَما أُنْزِلَ
إِلَيْنا) يشمل القرآن والسنة لقوله تعالى : (وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ
الصفحه ٧١ : وإحسانه عليهم بالنعم الدينية المتصلة بسعادة
الدنيا والآخرة. فسبحان من جعل كتابه تبيانا لكل شيء ، وهدى
الصفحه ٧٦ : مرتبته ، وكثرة
إحسانه ، فغيره من باب أولى وأحرى.
[١٤٦ ـ ١٤٧] (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ