الصفحه ٥٧٢ :
، أمره الله أن يأخذ الكتاب بقوة ، أي : بجد واجتهاد ، وذلك بالاجتهاد في حفظ
ألفاظه ، وفهم معانيه ، والعمل
الصفحه ٥٧٣ : الأدنى إلى الأعلى فقال : (وَاذْكُرْ فِي
الْكِتابِ) الكريم (مَرْيَمَ) عليهاالسلام ، وهذا من أعظم فضائلها
الصفحه ٦٤٣ : كتابه فقال :
[٧٠] (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ
ما فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ) لا يخفى عليه
الصفحه ٧٢١ :
وتقديم الاسم في أول عنوان الكتاب. فمن حزمها وعقلها ، أن جمعت كبار دولتها
، ورجال مملكتها وقالت
الصفحه ٧٥٥ : الشام (وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ
النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ). فلم يأت بعده نبي إلا من ذريته ، ولا نزل
الصفحه ٨٠٩ : وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) أي : قد أحاط به علمه ، وجرى به قلمه ، وتضمنه الكتاب
المبين
الصفحه ٨٢٣ : كِتابٍ) حوى ما يجري على العبد ، في جميع أوقاته ، وأيام حياته.
(إِنَّ ذلِكَ عَلَى
اللهِ يَسِيرٌ) أي
الصفحه ٨٢٩ : ) في شركهم (عَلى بَيِّنَةٍ
مِنْهُ) أي : من ذلك الكتاب الذي نزل عليهم في صحة الشرك؟ ليس
الأمر كذلك
الصفحه ٨٣٦ : المعنى. إلا أن يقال :
الضمير عائد إلى الذرية ، والله أعلم بحقيقة الحال. فلما وصلت في الكتابة إلى هذا
الصفحه ٨٨٢ : وفصله
من دعائهم بعد قوله : (وَيَسْتَغْفِرُونَ
لِلَّذِينَ آمَنُوا) التنبيه اللطيف على كيفية تدبر كتابه
الصفحه ٨٩٦ : )
[١ ـ ٢] يخبر
تعالى عباده أن هذا الكتاب الجليل والقرآن الجميل (تَنْزِيلٌ) صادر (مِنَ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ) الذي
الصفحه ٩٠٤ : العدل والإفضال ، فلهذا كان كتابه مشتملا على تمام الحكمة ، وعلى تحصيل المصالح
والمنافع ، ودفع المفاسد
الصفحه ٩٠٨ : عليه (فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ) يرد إلى كتابه ، وإلى سنّة رسوله ، فما حكما به ، فهو
الحقّ ، وما خالف ذلك
الصفحه ٩١١ :
جميع الحجج التي أوصلها إلى العباد ، ترجع إليه فقال : (اللهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ
بِالْحَقِّ
الصفحه ٩٣١ : أَمْرٍ حَكِيمٍ) ، أي : يفصل ويميز ، ويكتب كل أمر قدري وشرعي ، حكم
الله به. وهذه الكتابة والفرقان ، الذي