الصفحه ١٧٨ : بَعْضُهُمْ
أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ). فتعين أن يرد على أهل الفروض ، بقدر فروضهم.
حكم
الرد على
الصفحه ٢٠١ : وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً).
[٨٢] يأمر
تعالى بتدبر كتابه ، وهو : التأمل في معانيه ، وتحديق الفكر فيه ، وفي
الصفحه ٢١٦ : عليه ،
أنهم غير مأمورين برده إلى الكتاب والسنّة. وذلك لا يكون إلا موافقا للكتاب
والسنّة ، فلا يكون
الصفحه ٢١٨ : ورحمته. وكذلك وعده الصادق ، الذي يعرف من تتبع كتاب الله
وسنّة رسوله. ولهذا ذكر الثواب المرتب على ذلك
الصفحه ٢٤٤ :
يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ) فيعاقبهم عليه.
[١٥] لما ذكر
تعالى ، ما أخذه الله على أهل الكتاب
الصفحه ٢٧٠ : . وامتاز
عنهم ، بأنه كلّم الناس في المهد فقال : (إِنِّي عَبْدُ اللهِ
آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا
الصفحه ٢٩٠ : الّذين قصهم الله في كتابه ، أفضل ممن لم يقصص علينا نبأهم بلا
شك.
[٨٧] (وَمِنْ آبائِهِمْ) أي : آباء هؤلا
الصفحه ٢٩١ :
خالف ذلك ، أخفوه وكتموه ، وذلك كثير. (وَعُلِّمْتُمْ) من العلوم ، التي بسبب ذلك الكتاب الجليل (ما
الصفحه ٣١٢ : جنس الكتاب ، إلا على
الطائفتين ، من اليهود والنصارى. فهم أهل الكتاب عند الإطلاق ، لا يدخل فيهم سائر
الصفحه ٣٤٩ :
تعالى لنبيه صلىاللهعليهوسلم : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ
نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا) أي : علمناه كتاب
الصفحه ٣٥٥ : والآخرة.
[٢٠٤] هذا
الأمر عام في كل من سمع كتاب الله يتلى ، فإنه مأمور بالاستماع له والإنصات. والفرق
بين
الصفحه ٤٥١ : (آياتُ الْكِتابِ
الْمُبِينِ) أي : البين الواضحة ألفاظه ، ومعانيه.
[٢] ومن بيانه
وإيضاحه : أنه أنزله
الصفحه ٤٨٢ : ذكر
العبد لربه ، من تسبيح ، وتهليل ، وتكبير وغير ذلك. وقيل : إن المراد بذكر الله
كتابه ، الذي أنزله
الصفحه ٤٨٥ : بالعقوبة. (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) وهذا شامل لكل علماء أهل الكتاب ، فإنهم يشهد منهم
للرسول ، من
الصفحه ٥٤٠ : رسولهم الذي دعاهم. وتعرض
أعمالهم على الكتاب ، الذي يدعو إليه الرسول ، هل هي موافقة له أم لا؟ فينقسمون