الصفحه ٧٥٠ : ءه هم
الضالون المضلون.
[٨٦] (وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى
إِلَيْكَ الْكِتابُ) أي : لم تكن متحريا
الصفحه ٧٨٣ :
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١ ـ ٢] يخبر
تعالى أن هذا الكتاب الكريم ، تنزيل من رب العالمين ، الذي رباهم بنعمته
الصفحه ٧٨٧ : أنه ليس ببدع من الكتب ، ولا من جاء به ، بغريب
من الرسل. (وَلَقَدْ آتَيْنا
مُوسَى الْكِتابَ) الذي هو
الصفحه ٨٦٩ : كتابه الذي نزله أنه (أَحْسَنَ الْحَدِيثِ) على الإطلاق. فأحسن الحديث كلام الله ، وأحسن الكتب
المنزلة من
الصفحه ٩٠٩ : الإسلامي ، ما ارتفع أحد من الخلق ، فهو روح السعادة ،
وقطب رحى الكمال ، وهو ما تضمنه هذا الكتاب الكريم
الصفحه ٩١٩ : اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١ ـ ٢] هذا
قسم بالقرآن ، فأقسم بالكتاب المبين ، وأطلق ، ولم يذكر المتعلق
الصفحه ٩٣٨ : خوفا وذعرا ، وانتظارا لحكم الملك الرحمن. (كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا) ، أي : إلى شريعة نبيهم
الصفحه ١٠١٢ : ، ولما أنزله من الكتاب والحكمة ، وأن يتذكر المؤمنون المواعظ الإلهية ،
والأحكام الشرعية ، كل وقت
الصفحه ١١٠٠ : ،
لأقلعوا عن ذلك ، وتابوا منه.
[٧] يقول تعالى
: (كَلَّا إِنَّ كِتابَ
الفُجَّارِ) وهذا شامل لكل فاجر ، من
الصفحه ١٣ : ، وتدبرا وفهما :
(كِتابٌ أَنْزَلْناهُ
إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا
الصفحه ١٤ : الرغبة في فهم الكتاب العزيز.
ولقد منّ الله
عليّ بالعناية بهذا التفسير ، ومحبة صاحبه ـ رحمهالله ـ وكنت
الصفحه ٥٥ :
جاز نقل أحاديثهم على وجه ـ تكون مفردة غير مقرونة ، ولا منزلة على كتاب الله ،
فإنه لا يجوز جعلها تفسيرا
الصفحه ٥٨ : ذلك النهي عن الكلام القبيح للناس حتى للكفار ،
ولهذا قال تعالى : (وَلا تُجادِلُوا
أَهْلَ الْكِتابِ
الصفحه ٦٣ : التعنت والاعتراض ، كما قال تعالى
: (يَسْئَلُكَ أَهْلُ
الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ
الصفحه ١٤٣ : أخبرهم بمكر أعدائهم من أهل الكتاب ، وأنهم ـ من
حرصهم على إضلال المؤمنين ـ ينوعون المنكرات الخبيثة. فقالت