الصفحه ٢٩١ : . وإنّما كان هذا أظلم الخلق ، لأن فيه من الكذب ،
وتغيير الأديان ، أصولها ، وفروعها ، ونسبة ذلك إلى الله
الصفحه ٢٩٤ : واحدة ، وهي لا تختلط ، بل هي متفرقة الحبوب ، مجتمعة الأصول.
وإشارة أيضا ، إلى كثرتها ، وشمول ريعها
الصفحه ٢٩٨ : مُفَصَّلاً) أي : موضحا فيه الحلال والحرام ، والأحكام الشرعية ،
وأصول الدين وفروعه ، الذي لا بيان فوق بيانه
الصفحه ٣١٠ : ، ثمّ حصل منه تقصير ، لم يفرط فيه ، ولم يعلمه ، فإن الله
غفور رحيم. وبهذه الآية استدل الأصوليون ، بأن
الصفحه ٣١٣ : بالاجتماع والائتلاف ، وينهى
عن التفرق والاختلاف في أهل الدين ، وفي سائر مسائله الأصولية والفروعية. وأمره أن
الصفحه ٣٤٤ : صلىاللهعليهوسلم ، ظاهرا وباطنا ، في أصول الدين ، وفروعه.
[١٥٧ ـ ١٥٨] (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
الصفحه ٤٠٣ :
وافية ، بجميع ما يحتاجه العباد في أصول الدين وفروعه. ويحتمل أن المراد بذلك (وَما كانَ اللهُ لِيُضِلَّ
الصفحه ٤٣٤ : ).
يقول تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) بقلوبهم ، أي : صدقوا واعترفوا ، لما أمر الله بالإيمان
به ، من أصول
الصفحه ٤٤٨ : أمثال هؤلاء الضالين ، الذين كثر
خطؤهم وفساد أقوالهم في أصول الدين ، فإن أقوالهم ، وإن اتفقوا عليها
الصفحه ٤٥١ : الإيضاح والتبيين (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) أي : لتعقلوا حدوده ، وأصوله ، وفروعه ، وأوامره ،
ونواهيه. فإذا
الصفحه ٤٥٢ : إليه يوسف عليهالسلام ، من الارتفاع في الدنيا والآخرة. وهكذا إذا أراد الله
أمرا من الأصول العظام ، قدم
الصفحه ٤٦٩ : أصول الدين وفروعه ، ومن الأدلة
والبراهين. (وَهُدىً وَرَحْمَةً
لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) فإنهم ـ بسبب ما
الصفحه ٤٧٤ : يحتاج إليه العباد من أصول
الدين وفروعه ، وأن الذي أنزل إلى الرسول من ربه ، هو الحقّ المبين ، لأن إخباره
الصفحه ٤٩٦ : الكرامات ، لما اشتمل عليه من الأصول والفروع ، وجميع العلوم التي
يحتاجها العباد. (وَلِيُنْذَرُوا بِهِ) لما
الصفحه ٥٠٥ : السورة ، تسمى سورة النعم ، فإن الله ذكر في
أولها ، أصول النعم وقواعدها ، وفي آخرها ، متمماتها ومكملاتها