الصفحه ٦٤٣ : ، وصف لكل ما جاء به الرسول. والهدى : ما تحصل به الهداية ، في
مسائل الأصول والفروع ، وهي المسائل التي
الصفحه ٦٧٢ : ) ، أي : واضحات الدلالة ، على كلّ أمر تحتاجون إليه ، من
الأصول والفروع ، بحيث لا يبقى فيها إشكال ولا شبهة
الصفحه ٧٤١ :
الأصوليون في هذه الآية ، على الاحتجاج بأفعال الرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأن الأصل ، أن أمته أسوته في
الصفحه ٧٤٥ : عنه الخلائق يوم القيامة ، وأنه يسألهم عن أصول الأشياء
، عن عبادة الله ، وإجابة رسله فقال : (وَيَوْمَ
الصفحه ٧٥٨ : يضرب الله الأمثال في أصول الدين ،
ونحوها.
[٤٤] أي : هو
تعالى ، المنفرد بخلق السموات ، على علوها
الصفحه ٧٥٩ : إلزام لهم بالإقرار
بالقرآن ، وبالرسول الذي جاء به. فإنه إذا تكلّم في الأصول الدينية ، والّتي اتفقت
عليها
الصفحه ٧٧٧ : يذكر عنه إلا أنه
آتاه الحكمة ، وذكر بعض ما يدل على حكمته ، في وعظه لابنه. فذكر أصول الحكمة
وقواعدها
الصفحه ٧٨٧ : الذي آتيناه موسى (هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ) يهتدون به في أصول دينهم ، وفروعه ، وشرائعه وموافقة
لذلك
الصفحه ٧٩٣ : صلىاللهعليهوسلم ، بنفسه فيه؟ فتأسّوا به في هذا الأمر وغيره. واستدل
الأصوليون في هذه الآية ، على الاحتجاج بأفعال
الصفحه ٨٠٠ : صلىاللهعليهوسلم ، هي المقصود من رسالته ، وزبدتها وأصولها ، الّتي اختص
بها وهي خمسة أشياء : أحدها : كونه (شاهِداً
الصفحه ٨٠٢ :
عداهن من الفروع مطلقا ، والأصول مطلقا ، إلا فروع الأب والأم ، وإن نزلوا ، وفروع
من فوقهم لصلبه ، فإنه لا
الصفحه ٨٢١ : ء ، وبالجوارح انقيادا ، فإن ذكر نعمه تعالى ، داع لشكره. ثمّ نبههم على أصول
النعم ، وهي : الخلق ، والرزق فقال
الصفحه ٨٤٧ : أرفع منازل العباد وأنه مشتمل على جميع شرائع الدين ،
وأصوله ، وفروعه ، لأن الله مدح به خواص خلقه.
[٨٣
الصفحه ٨٥٣ : العلم
بأحكام المعاد والجزاء. فهو مذكّر لهم ، في أصول دينهم وفروعه. وهنا لا يحتاج إلى
ذكر المقسم عليه
الصفحه ٩٠٨ : له.
[١٠] يقول
تعالى : (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ
فِيهِ مِنْ شَيْءٍ) من أصول دينكم وفروعه ، مما لا تتفقوا