الصفحه ٦٥ : عبيده ، مفتقرين
إليه ، وهو غني عنهم ، فكيف يكون منهم أحد ، يكون له ولدا ، والولد لا بد أن يكون
من جنس
الصفحه ٧١ : اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً). وهذا بخلاف من ادعى النبوة ، فلا بد أن يتناقضوا في
أخبارهم
الصفحه ٧٦ : «دينهم» لأن ما هم عليه
مجرد أهواء نفس ، حتى هم ـ في قلوبهم ـ يعلمون أنه ليس بدين ، ومن ترك الدين اتبع
الصفحه ٩٧ : الله ، لا يقوم إلا على ساق النفقة.
فالنفقة له كالروح ، لا يمكن وجوده بدونها ، وفي ترك الإنفاق في سبيل
الصفحه ١٠٢ : ، والعدو المبين لا يأمر إلا بالسوء
والفحشاء ، وما به الضرر عليكم.
[٢٠٩] ولما كان
العبد لا بد أن يقع منه
الصفحه ١٢٨ : إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ) ، الآية ، احتوت هذه الآية ، على إرشاد الباري عباده في
معاملاتهم إلى حفظ
الصفحه ١٣٣ : ، وهو يتضمن الإقرار بالبعث والجزاء ، واليقين التام
، وأن الله لا بد أن يوقع ما وعد به ، وذلك يستلزم
الصفحه ١٤٥ : ، أحسن
الله إليه ووفقه أعمالا وأخلاقا ، لا تحصل بدون هذه الحالة. وأيضا فمن قام بهذه
النفقة على هذا الوجه
الصفحه ١٤٦ : لكل زمان وكل حال ، ولا يمكن الصلاح التام
بدونها ، فمن أذعن لذلك وقام به ، فهو من المهتدين المؤمنين
الصفحه ١٥٨ : ـ إنما تنفع إذا لم يعارضها
القدر والقضاء ، فإذا عارضها القدر لم تنفع شيئا ، بل لا بد أن يمضي الله ما كتب
الصفحه ١٥٩ : مِنْ بَعْدِهِ) ، فلا بد أن تنخذلوا ولو أعانكم جميع الخلق. وقد ضمن
ذلك الأمر بالاستنصار بالله
الصفحه ١٦٩ : المكروه كذلك. فعلم من هذا أنه لا سبيل إلى الفلاح بدون
الصبر والمصابرة والمرابطة المذكورات ، فلم يفلح من
الصفحه ١٧٢ : معه ،
فإن لم يجلسه معه ، فليناوله لقمة أو لقمتين» أو كما قال. وكان الصحابة رضي الله
عنهم ـ إذا بدأت
الصفحه ١٨٤ : ، وأنه لا بد أن يرضى كل من المتعاقدين ، ويأتي به اختيارا. ومن
تمام الرضا ، أن يكون المعقود عليه ، معلوما
الصفحه ٢١٩ : يندفع بها العقاب ، إلا بالإيمان. فالأعمال بدون الإيمان
، كأغصان شجرة ، قطع أصلها ، وكبناء ، بني على موج