الصفحه ١٨١ :
والآخرة. وهذا كله ، مع الإمكان في الإمساك ، وعدم المحذور.
[٢٠] فإذا كان
لا بد من الفراق ، وليس للإمساك
الصفحه ٢٠٠ : ). فإن علم أن الله تعالى ، كامل العلم ، وتام القدرة ، عظيم الحكمة ،
وقد أيد الله رسوله بما أيده ، ونصره
الصفحه ٣٠٤ : إلى محله.
وقالوا : إنها فقيرة ، لا بد من رد نصيبها. فهل أسوأ من هذا الحكم. وأظلم؟ حيث
جعلوا ما للمخلوق
الصفحه ٣٤٧ :
وطغيانه ، فإنه لا بد أن يعاقبهم الله ، إما بهلاك ، أو عذاب شديد. فقال
الواعظون : نعظهم وننهاهم
الصفحه ٤١١ :
حالي ، ولكني جئتكم بآيات الله ، فكذبتم بها ، فتعين فيكم الظلم ، ولا بد
أن أمركم سيضمحل ، ولن
الصفحه ٤٥٨ :
، وإذا لم ينزل الله بها سلطانا ، لم يكن طريق ، ولا وسيلة ، ولا دليل لها. (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ
الصفحه ٤٩٥ : الدنيا ، وعقابهم في الآخرة ، فهذا لا بد من وقوعه ، لأنه وعد به الصادق
قولا ، على ألسنة أصدق خلقه ، وهم
الصفحه ٥٧٤ : بعث فيهم رسولا ، يتلو عليهم آياته ، ويزكيهم ،
ويعلمهم الكتاب والحكمة ، فيؤمنون به ، ويطيعونه ، وتحصل
الصفحه ٥٨٩ : ، والعبودية ، وصف عبده.
[١٥] (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ) أي : لا بد من وقوعها (أَكادُ أُخْفِيها) ، أي : عن
الصفحه ٥٩١ : ، ويدعو إلى سبيل الله ، بالحكمة والموعظة الحسنة ،
والمجادلة بالتي هي أحسن ، يعامل الناس كلا بحسب حاله
الصفحه ٦١٣ : ،
وأنهم لا يشفعون لأحد بدون إذنه ، ورضاه ، فإذا أذن لهم ، وارتضى من يشفعون فيه ،
شفعوا فيه ، ولكنه تعالى
الصفحه ٦٨٨ : اقترحوه
، وهذا الذي طلبوه ، إن استمروا على إجرامهم لا بد أن يروه ويلقوه. وحينئذ يتعوذون
من الملائكة
الصفحه ٧١٦ : الهداية لهذا الطريق. ربما
قيل : لعله يكثر مدعو الإيمان فهل يقبل من كل أحد ادّعى أنه مؤمن ذلك؟ أم لا بد
الصفحه ٧٥٣ : وتزيينه ، وقولهم «ولنحمل خطاياكم».
[١٤] يخبر
تعالى ، عن حكمه وحكمته ، في عقوبات الأمم المكذبة ، وأن الله
الصفحه ٧٥٤ : ، وتجدون السحاب
والرياح ونحوها ، مستمرة في تجددها. بل الخلق دائما في بدء وإعادة. فانظروا إليهم
وقت موتتهم