الصفحه ٣٧٢ : ،
وقوله : (فِي كِتابِ اللهِ) أي : في حكمه وشرعه. (إِنَّ اللهَ بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ) ومنه ما يعلمه ، من
الصفحه ٥٨١ : الاحتمال الأول ، أولى بدليل قوله :
(إِنَّهُ كانَ
وَعْدُهُ مَأْتِيًّا) لا بد من وقوعه ، فإنه لا يخلف الميعاد
الصفحه ٦٧١ : منه.
ولما أمر تعالى بهذه الأوامر الحسنة ، ووصى بالوصايا المستحسنة وكان لا بد من وقوع
تقصير من المؤمن
الصفحه ٧٤٦ : سبيل إلى
الفلاح بدون هذه الأمور.
[٦٨ ـ ٧٠] هذه
الآيات ، فيها عموم خلقه لسائر المخلوقات ، ونفوذ مشيئته
الصفحه ٧٥٢ : من أهل الرحمن ، ومن الصالحين من عباد الله.
[١٠] لما ذكر
تعالى ، أنه لا بد أن يمتحن من ادّعى الإيمان
الصفحه ٨٨٦ :
على شيء معين ، وأراد الله أن يحكم على ذلك المعين بحكم ، لا يختص به ذكر الحكم ،
وعلقه على الوصف العام
الصفحه ١٠١٨ : على الحكم وحكمته ، لأن الله قال :
(ما هُنَّ
أُمَّهاتِهِمْ). ومنها : أنه يكره للرجل أن ينادي زوجته
الصفحه ١٠٨٧ : ، ووحيه إلى رسله. و (عُرْفاً) حال من المرسلات ، أي : أرسلت بالعرف ، والحكمة ،
والمصلحة ، لا بالنكر والعبث
الصفحه ٣٦ :
الحصر ، وهو إثبات الحكم للمذكور ، ونفيه عما عداه ، فكأنه يقول : نعبدك ،
ولا نعبد غيرك ، ونستعين
الصفحه ٦٨ : بد أن يعتريه التقصير ، ويحتاج إلى التوبة
، قالا : (وَتُبْ عَلَيْنا
إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ
الصفحه ٧٠ : الثواب والجزاء ، فكما أن النطق باللسان ، بدون اعتقاد
القلب ، نفاق وكفر ، فالقول الخالي من العمل عمل القلب
الصفحه ٨٤ : ، التي لا يعيشون بدونها. أليس ذلك دليلا على قدرة من أنزله ،
وأخرج به ما أخرج ورحمته ، ولطفه بعباده
الصفحه ٩٢ : ، فليحذر من الله ، هذا حكم الوصية العادلة.
[١٨٢] وأما
الوصية التي فيها حيف وجنف ، وإثم ، فينبغي لمن حضر
الصفحه ١٣٠ : إلى الحكمة في كون شهادة
المرأتين عن شهادة الرجل ، وأنه لضعف ذاكرة المرأة غالبا ، وقوة حافظة الرجل
الصفحه ١٦١ : أتم الحكمة ، في ابتلائكم ، ومصيبتكم. (ذلِكَ وَلَوْ يَشاءُ
اللهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلكِنْ