الصفحه ٧٠٤ : لي ثناء صدق ، مستمر إلى آخر الدهر. فاستجاب الله دعاءه ،
فوهب له من العلم والحكم ، ما كان به من أفضل
الصفحه ٧٢٣ : الحكمة ، ولم يكن في قلبها أدنى شك ، من حالة السوء
بعد ما رأت ، ما رأت. فلما استعدت للخوض قيل لها (إِنَّهُ
الصفحه ٧٤٣ :
، واشتماله على الأخبار الصادقة ، والأوامر والنواهي الموافقة لغاية الحكمة.
وهؤلاء الّذين تفيد شهادتهم ، وينفع
الصفحه ٧٥١ : عليها ، وسهل عليهم عملها؟ (ساءَ ما يَحْكُمُونَ) أي : ساء حكمهم ، فإنه حكم جائر ، لتضمنه إنكار قدرة
الله
الصفحه ٧٦٠ :
والميزان ، والحكمة المعقولة لذوي البصائر والعقول. ثمّ مسايرة إرشاداته ، وهدايته
، وأحكامه ، لكل حال وكلّ
الصفحه ٧٦٨ : الكاملة ، والحكمة الواسعة. فبعزته أوجد
المخلوقات ، وأظهر المأمورات. وبحكمته ، أتقن ما صنعه ، وأحسن فيها ما
الصفحه ٧٧٤ : قالوا الحقّ : (لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ) أي : في قضائه وقدره ، الذي كتبه الله عليكم ، وفي حكمه
الصفحه ٧٧٦ : الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) كامل العزة ، كامل الحكمة. من عزته وحكمته ، أن وفّق من
وفّق ، وخذل من خذل ، بحسب ما
الصفحه ٨٠٤ : التفصيل الذي ذكره الله.
ثمّ ذكر حكمة ذلك بقوله : (ذلِكُمْ أَطْهَرُ
لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَ) أنه أبعد
الصفحه ٨٠٥ : حكمة ذلك فقال : (ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا
يُؤْذَيْنَ) دلّ على وجود أذية ، إن لم يحتجبن ، وذلك
الصفحه ٨١٥ : بذلك برهانا على كمال حكمته. فكيف ، وجميع ما أمر به ونهى عنه ، مشتمل
على الحكمة؟
[٢٨] يخبر
تعالى ، أنه
الصفحه ٨٢٤ : ، وأوصافه ، لكونها
عليا ، وأفعاله ، لأنها فضل وإحسان ، وعدل ، وحكمة ، ورحمة. وفي أوامره ونواهيه ،
فهو الحميد
الصفحه ٨٢٥ : الأضداد في حكمة الله ، وفيما أودعه في فطر عباده. (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى) فاقد البصر (وَالْبَصِيرُ وَلَا
الصفحه ٨٢٦ : بها من يخشى
الله تعالى ، ويعلم بفكره الصائب ، وجه الحكمة فيها. ولهذا قال : (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ
الصفحه ٨٣٤ : ، والحكم بين العباد ، في الدنيا والآخرة ، هو الذي يستحق أن
يعبد ، ويثنى عليه ويمجد ، دون من لا يملك نفعا