الصفحه ٦٢٧ : ، فاستجاب الله هذا
الدعاء ، وحكم بينهم في الدنيا قبل الآخرة ، بما عاقب الله به الكافرين من وقعة «بدر»
وغيرها
الصفحه ٦٣٢ : إِلى صِراطِ
الْحَمِيدِ) أي : الصراط المحمود. وذلك ، لأن جميع الشرع كله ، محتو
على الحكمة والحمد ، وحسن
الصفحه ٦٣٤ : إليها ،
ولننظر أيكم أحسن عملا ، والحكمة في جعل الله لكل أمة منسكا ، إقامة ذكره ،
والالتفات لشكره. ولهذا
الصفحه ٦٤١ :
وَسارِبٌ بِالنَّهارِ) (١٠).
[٦٢] (ذلِكَ) صاحب الحكم والأحكام ، (بِأَنَّ اللهَ هُوَ
الْحَقُ) أي : الثابت
الصفحه ٦٥٠ : النسل لسائر الحيوانات ، التي اقتضت الحكمة الربانية إيجادها في
الأرض. (وَأَهْلَكَ) أي : أدخلهم (إِلَّا
الصفحه ٦٥٥ : ، رحمة منه وحكمة ، لتيسير طريق الوصول إليه ، ولتعمر جادة السالكين
في كل وقت إليه. (وَلَدَيْنا كِتابٌ
الصفحه ٦٥٩ : نظام واحد
، وترتيب واحد ، كلها مسخرة بالقدرة ، مدبرة بالحكمة لمصالح الخلق كلهم ، ليست
مقصورة على أحد
الصفحه ٦٦٣ : الْمُؤْمِنِينَ). هذا الحكم ، في الزاني والزانية البكرين ، أنهما يجلد
كلّ منهما مائة جلدة ، وأما الثّيب ، فقد دلت
الصفحه ٦٦٤ : إلحاق أولاد ، ليسوا منه به ، ولغير ذلك
من الحكم المفقودة في غيره فقال : (وَالَّذِينَ
يَرْمُونَ
الصفحه ٦٦٥ : : لأحل بأحد المتلاعنين
الكاذب منهما ، ما دعا به على نفسه ، ومن رحمته وفضله ، ثبوت هذا الحكم الخاص
الصفحه ٦٦٦ : عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكاذِبُونَ) وإن كانوا في أنفسهم قد تيقنوا ذلك ، فإنهم كاذبون في
حكم الله ، لأنه حرم
الصفحه ٦٦٨ : ، ووعيده حق ، وحكمه الديني والجزائي حق
، ورسله حق ، فلا ثمّ حق ، إلّا في الله ، وما من الله.
[٢٦
الصفحه ٦٦٩ : ) فيجازي كلّ عامل بعمله ، من كثرة وقلة ، وحسن ، وعدمه.
هذا الحكم ، في البيوت المسكونة ، سواء كان فيها متاع
الصفحه ٦٨٢ : وعبيدا ، يتصرف فيهم بحكمه القدري ، وحكمه الشرعي.
(قَدْ يَعْلَمُ ما
أَنْتُمْ عَلَيْهِ) أي : قد أحاط علمه
الصفحه ٦٩٩ :
غير ممنوع منه أحد ، فلم منعتم ما منحني الله ، من الحكم والرسالة؟ بقي عليك يا
فرعون ، إدلاؤك بقولك