الصفحه ١٢٦ : ، في دينهم ودنياهم. وجميع الأمور لا تصلح إلا بالحكمة
، التي هي وضع الأشياء في مواضعها ، وتنزيل الأمور
الصفحه ١٢٩ : بثوابها. ومنها : أن الكاتب لا بد أن
يكون عارفا بالعدل ، معروفا بالعدل ؛ لأنه إذا لم يكن عارفا بالعدل لم
الصفحه ٢٥٢ : أممهم. وذلك الحكم الصادر منهم الموافق للحق (بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللهِ
وَكانُوا عَلَيْهِ
الصفحه ٢٦٩ : ظلمنا واعتدينا ، وشهدنا بغير الحقّ.
[١٠٨] قال الله
تعالى في بيان حكمة تلك الشهادة ، وتأكيدها ، وردها
الصفحه ٤٨٥ : يَحْكُمُ لا
مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) ويدخل في هذا ، حكمه الشرعي ، والقدري ، والجزائي. فهذه
الأحكام ، التي يحكم
الصفحه ٥٢٦ : ، والعمل الصالح. (بِالْحِكْمَةِ) أي : كل أحد على حسب حاله وفهمه ، وقبوله وانقياده. ومن
الحكمة ، الدعوة
الصفحه ٥٥٢ : ، من تيسير الأمر وتسهيله ، وحصول البركة فيه
، والاستعانة من العبد لربه ، ولما كان العبد بشرا ، لا بد أن
الصفحه ٦٨١ : . (أَوْ صَدِيقِكُمْ) وهذا الحرج المنفي من الأكل ، من هذه البيوت كل ذلك ،
إذا كان بدون إذن ، والحكمة فيه
الصفحه ١٠٦٥ : علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم. فالعذاب لا بد أن يقع
عليهم من الله ، فإما أن يعجل لهم في
الصفحه ٥٧ : ، وأشنع القبيحات.
[٨١] ثم ذكر
تعالى حكما عاما لكل أحد ، يدخل فيه بنو إسرائيل وغيرهم ، وهو الحكم الذي لا
الصفحه ١١١ : نفقة غير واجبة عليه ، بل هي سحت عليها
محرمة من جهتين : من كونها لا تستحقه ، ومن كونها نسبته إلى حكم
الصفحه ٢٠٢ : ، لفظا ، وبشاشة ، أو مثلها في ذلك. ومفهوم ذلك ، النهي عن عدم الرد
بالكلية ، أو ردها بدونها. ويؤخذ من
الصفحه ٢١٥ : الْكِتابَ
وَالْحِكْمَةَ) أي : أنزل عليك هذا القرآن العظيم ، والذكر الحكيم ،
الذي فيه تبيان كل شيء ، وعلم
الصفحه ٢٤١ : قوله : (فَلَمْ تَجِدُوا ماءً). السابع والثلاثون : أنه لا بد من نية التيمم لقوله : (فَتَيَمَّمُوا) أي
الصفحه ٣٦٨ : يبغضهم أشد البغض ، فلا بد من أمر بيّن ، يبرئكم من
الخيانة. ودلّت الآية على أنه إذا وجدت الخيانة المحققة