الصفحه ٥٢٣ : ، بما هو مثله ، أو خير منه لهم ، وأن نسخه ، هو المناسب للحكمة الربانية ،
والمناسبة العقلية. (وَهُدىً
الصفحه ٥٢٤ : على الطلاق ، أو العتاق
، أو البيع ، أو الشراء ، أو سائر العقود ، أنه لا عبرة به ، ولا يترتب عليه حكم
الصفحه ٥٣٢ : ء ، حكمة منه. (إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً
بَصِيراً) فيجزيهم على ما يعلمه صالحا لهم ، ويدبرهم ، بلطفه
الصفحه ٥٥٠ : ، ولا
يرشده إلى الخير والفلاح ، لأن الله قد حكم عليه بالضلال ، ولا راد لحكمه.
[١٨] (وَتَحْسَبُهُمْ
الصفحه ٥٥٥ : الافتخار على صاحبه ، حتى حكم ، بجهله وظلمه ، وظن لما دخل جنته. ف (قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ) أي : تنقطع
الصفحه ٥٥٨ : عليه ، فكيف
يكونون خالقين لشيء من ذلك؟! بل المنفرد بالخلق والتدبير ، والحكمة
الصفحه ٥٦٤ : الحكم على الشيء ، حتى يعرف ما يراد منه ،
وما هو المقصود. ومنها : تعليق الأمور المستقبلة التي من أفعال
الصفحه ٥٦٥ : عنها ، في غير هذه الحال ، التي صحب
عليها الخضر ، فاستعجل عليهالسلام ، وبادر إلى الحكم في حالتها العامة
الصفحه ٥٧٢ : فيه من الذكاء والفطنة ، ما
لا يوجد في غيره ولهذا قال : (وَآتَيْناهُ
الْحُكْمَ صَبِيًّا).
[١٣
الصفحه ٥٧٧ : ذكر فيه الجزاء ، والوعد والوعيد ، كان
أصدق الأنباء وأحقها وأدلها على الحكمة ، والعدل والفضل ، وإن ذكر
الصفحه ٥٧٨ : ، فمن
اتباع ملته ، سلوك طريقه في الدعوة إلى الله ، بطريق العلم والحكمة ، واللين
والسهولة ، والانتقال من
الصفحه ٥٨٢ : ، وكثرة الزلزال ،
وفظاعة الأحوال ، منتظرين لحكم الكبير المتعال.
[٦٩] ولهذا ذكر
حكمه فيهم فقال : (ثُمَّ
الصفحه ٦١٦ : الدعاء بالويل والثبور ، والندم
، والاعتراف بظلمهم وكفهرم واستحقاقهم العذاب.
[٤٧] يخبر
تعالى عن حكمه
الصفحه ٦٢٠ : ) عليهالسلام بالعلم الشرعي ، والحكم بين الناس ، بالصواب والسداد ،
وأن الله أرسله إلى قومه ، يدعوهم إلى عبادة
الصفحه ٦٢٥ : ) ، أي : وقودها وحطبها (أَنْتُمْ لَها
وارِدُونَ) وأصنامكم. والحكمة في دخول الأصنام ، النار ، وهي جماد