الصفحه ٤٣٠ : الحكيم الخبير ، فلا تسأل بعد هذا عن عظمته وجلالته
واشتماله على كمال الحكمة ، وسعة الرحمة. وإنّما أنزل
الصفحه ٤٣٩ : عدل ، وقسط ، وحكمة ، وحمد في قضائه وقدره ،
وشرعه وأمره ، وفي جزائه وثوابه ، وعقابه ، لا تخرج أفعاله عن
الصفحه ٤٤٢ : أفعاله ، إحسان ، وجود ، وبر ، وحكمة ، وعدل ، وقسط. مجيد ، والمجد
: هو عظمة الصفات وسعتها ، فله صفات
الصفحه ٤٤٦ : ء وافق حكم الله
، أو خالفه. ومنها : أن من تكملة دعوة الداعي وتمامها أن يكون أول مبادر لما يأمر
غيره به
الصفحه ٤٥١ : تَعْمَلُونَ) من الخير والشر ، بل قد أحاط علمه بذلك ، وجرى به قلمه
، وسيجري عليه حكمه ، وجزاؤه. تم تفسير سورة
الصفحه ٤٥٤ : هذا ، على أن يوسف في مقام الإحسان ، فأعطاه الله الحكم بين الناس ،
والعلم الكثير والنبوة.
الصفحه ٤٦٤ : إلى دين الملك ، لم يتمكن يوسف من إبقاء أخيه عنده ،
ولكنه جعل الحكم منهم ، ليتم له ما أراد. قال تعالى
الصفحه ٤٦٦ : ، وتتراجع إليه نفسه ، ويرجع إليه بصره ، ولله في ذلك حكم
وأسرار ، لا يطلع عليها العباد ، وقد اطلع يوسف من ذلك
الصفحه ٤٦٩ :
إهانة ، ويعتبرون بها أيضا ، ما لله من صفات الكمال والحكمة العظيمة ، وأنه الله ،
الذي لا تنبغي العبادة
الصفحه ٤٧٢ : الحد ، ما لم يقع مانع منه ،
ولهذا سمى الله هذا الحكم شاهدا فقال : (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ
أَهْلِها
الصفحه ٤٨٦ : الصراط المستقيم ، وأنه كما أن له ملك
السموات والأرض ، خلقا ورزقا ، وتدبيرا ، فله الحكم على عباده بأحكامه
الصفحه ٥٠٦ : ، (وَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ) ولكنه هدى بعضا ، كرما وفضلا ، ولم يهد آخرين ، حكمة
منه وعدلا.
[١٠
الصفحه ٥١١ : ) ، ومن جهلهم العظيم ، إنكارهم البعث والجزاء. ثم ذكر
الحكمة في الجزاء والبعث فقال :
[٣٩] (لِيُبَيِّنَ
الصفحه ٥١٤ : ، اللاتي
يأنفون بأنفسهم عنها ، ويكرهونها ، فكيف ينسبونها لله تعالى؟! فبئس الحكم حكمهم.
[٦٠] ولما كان
هذا
الصفحه ٥١٩ : ، وهم : الرسل الذين
إذا شهدوا تم عليهم الحكم. (ثُمَّ لا يُؤْذَنُ
لِلَّذِينَ كَفَرُوا) في الاعتذار لأن