الصفحه ٣٤٨ : يَتَّقُونَ) ما حرّم الله عليهم ، من المآكل التي تصاب ، وتؤكل رشوة
على الحكم ، بغير ما أنزل الله ، وغير ذلك من
الصفحه ٣٤٩ : ما يدل على هذا ، ولا له مناسبة ،
ولا تقتضيه حكمة الله تعالى ، والواقع شاهد بذلك. فإن هذا العهد
الصفحه ٣٦٢ : عنوة ، وقهر أهلها ، فأذعنوا له ، وصاروا تحت حكمه ، بعد أن خرج
مستخفيا منهم ، خائفا على نفسه. فسبحان
الصفحه ٣٦٧ : نعمة الله ، ويبدلوا
بها كفرا ، فيسلبهم إياها ، ويغيرها عليهم ، كما غيروا ما بأنفسهم. ولله الحكمة في
ذلك
الصفحه ٣٧٩ : هم الملوك والرؤساء بالبيت ،
ثمّ صار بعد الفتح ، الحكم لرسول الله صلىاللهعليهوسلم والمؤمنين ، مع
الصفحه ٣٨٤ : ) يضع الأشياء مواضعها ، وقد يؤخر نصر حزبه إلى وقت آخر ،
اقتضته الحكمة الإلهية. وفي هذه الآية الكريمة
الصفحه ٣٨٨ : ) فرضها وقدرها ، تابعة لعلمه وحكمه (وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ). واعلم أن هذه الأصناف الثمانية ، ترجع إلى
الصفحه ٣٩٣ : ء ، غلط فاحش ، وحكم على الغيب ، ورجم بالظن ، وأي شر أكبر من هذا؟
ومنها : أن قولهم لصاحب الصدقة القليلة
الصفحه ٣٩٨ : طغيانا. (لا تَعْلَمُهُمْ) بأعيانهم ، فتعاقبهم ، أو تعاملهم بمقتضى نفاقهم ، لما
لله في ذلك من الحكمة
الصفحه ٤٠١ : الحكمة وأمر به ، فلله الحمد. وفي هذه الآيات عدّة فوائد : منها : أن اتخاذ
المسجد الذي يقصد به الضرار لمسجد
الصفحه ٤٠٦ : ، المشتمل على الحكمة والأحكام ،
الصفحه ٤٠٨ : ، وقيوميته ، وما فيها من الأحكام ، والإتقان ، والإبداع والحسن ، دال على
كمال حكمة الله ، وحسن خلقه وسعة علمه
الصفحه ٤١٥ : كَيْفَ
تَحْكُمُونَ) أي : أيّ شيء يجعلكم تحكمون هذا الحكم الباطل ، بصحة
عبادة أحد مع الله ، بعد ظهور الحجة
الصفحه ٤٢٤ : : المتجاوزين للحد في البغي والعدوان. والحكمة ـ والله
أعلم ـ بكونه ما آمن لموسى إلا ذرية من قومه ، أن الذرية
الصفحه ٤٢٩ : ) بينك وبين من كذبك (وَهُوَ خَيْرُ
الْحاكِمِينَ) فإن حكمه مشتمل على العدل التام ، والقسط الذي يحمد
عليه