الصفحه ٢٥٧ : عليهم بالعلم والحكمة ـ عن المعاصي التي تصدر منهم ، ليزول ما عندهم من
الجهل ، وتقوم حجة الله عليهم. فإن
الصفحه ٢٦٠ : . وهذا الحكم المذكور ، يشمل سائر الأزمنة.
[٧٠] يقول
تعالى : (لَقَدْ أَخَذْنا
مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ
الصفحه ٢٦٧ : ينزل
عليكم القرآن ، فتسألون عن آية أشكلت ، أو حكم خفي وجهه عليكم ، في وقت يمكن فيه
نزول الوحي من السما
الصفحه ٢٧٤ : مَلَكاً لَجَعَلْناهُ
رَجُلاً) لأن الحكمة لا تقتضي سوى ذلك. (وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ) أي
الصفحه ٢٨٠ : القيامة ،
في ذلك الموقف العظيم الهائل. فيجازيهم بعدله وإحسانه ، ويمضي عليهم حكمه الذي
يحمده عليه الأولون
الصفحه ٢٨٤ :
حكمته. فالاعتراض على حكمه مطلقا مدفوع ، وقد أوضح السبيل ، وقص على عباده
الحقّ قصا ، قطع به
الصفحه ٢٨٧ : الواحد القهار. (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ وَهُوَ
الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) الذي له الحكمة التامة
الصفحه ٢٩٣ : ، وموافقته للمصالح والحكم.
[٩٧] (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ
النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ
الصفحه ٣٠١ : كمال حكمة الله تعالى ، لأنه ، وإن كان تعالى رحيما ، واسع الجود
، كثير الإحسان ، فإنه حكيم لا يضع جوده
الصفحه ٣١٠ : لكم ، حق
القيام ، وتعرفون ما فيها ، من الحكم والأحكام.
الصفحه ٣١١ : الذي تستمد
منه سائر العلوم ، وتستخرج منه البركات. فما من خير ، إلا وقد دعا إليه ، ورغب فيه
، وذكر الحكم
الصفحه ٣١٢ : ، قبل أن يأتي بعض الآيات. والحكمة في هذا
ظاهرة ، فإنه إنّما كان الإيمان ينفع ، إذا كان إيمانا بالغيب
الصفحه ٣١٥ : ، والسعادة الدائمة.
[٩] (وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) بأن رجحت سيئاته ، وصار الحكم لها ، (فَأُولئِكَ
الصفحه ٣٣٧ : عنده وعندهم أن قوله هو المطاع ، وأمره نافذ فيهم ، ولا خروج لأحد عن قوله
وحكمه. وبهذه الحالة تنحط الأمم
الصفحه ٣٣٨ : ، على حسب مشيئته وحكمته ، ولكن
العاقبة للمتقين ، فإنهم ـ وإن امتحنوا مدة ابتلاء من الله وحكمه ـ فإن