الصفحه ١٩٢ : ورسوله والتعوض عنه بالإيمان بالجبت والطاغوت ، وهو
الإيمان بكل عبادة لغير الله ، أو حكم بغير شرع الله
الصفحه ١٩٧ : ء عليكم في بعض الأحوال
، لما لله في ذلك من الحكم. (قالَ) ذلك المتخلف (قَدْ أَنْعَمَ اللهُ
عَلَيَّ إِذْ
الصفحه ٢٠١ : ، والعلم بأنه كلام الله ، لأنه يراه ، يصدق بعضه بعضا ، ويوافق بعضه بعضا.
فترى الحكم والقصة والأخبار ، تعاد
الصفحه ٢٠٣ : الفريقين. فهؤلاء أيضا ، أمر بتركهم ، وذكر الحكمة في ذلك بقوله
: (وَلَوْ شاءَ اللهُ
لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ
الصفحه ٢٠٤ : الصغير والكبير
، والذكر والأنثى ، والصحيح والمعيب ، في قول بعض العلماء. ولكن الحكمة ، تقتضي أن
لا يجزى
الصفحه ٢٠٧ : لمن كان على مثلها ، بمقتضى ما يعرف من حاله الأولى ، ودعاؤه له
بالحكمة والموعظة الحسنة ـ من أكبر
الصفحه ٢١٠ : أسفار جهاد.
وفيه فائدة
أخرى ، وهي بيان الحكمة والمصلحة ، في مشروعية رخصة القصر. فبيّن في هذه الآية
الصفحه ٢١١ : وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). فأمر بالإكثار منه في هذه الحال ، إلى غير ذلك من
الحكم
الصفحه ٢١٨ : والعمل
الصالح. ويقويه ، ما رتب على ذلك ، بحسب ما أخل به من الإيمان والعمل. وذلك بحسب
ما علم من حكمة الله
الصفحه ٢٢١ :
الأحكام ، لا يتم ، ولا يكمل ، إلا بوجود مقتضيه ، وانتفاء موانعه. فمن ذلك
، هذا الحكم الكبير
الصفحه ٢٢٥ : المستمرة. بل غاية ما يكون ، أن يكون لهم نصيب غير مستقر ، حكمة من الله.
فإذا كان ذلك (قالُوا أَلَمْ
الصفحه ٢٣٤ : لأم ، فإنه قد تقدم حكمها. (فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ) أي : نصف متروكات أخيها ، من نقود ، وعقار ، وأثاث
الصفحه ٢٣٥ : هو :
الحيوان المأكول المتوحش. (إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ
ما يُرِيدُ) أي : فمهما أراده تعالى ، حكم به حكما
الصفحه ٢٤٤ : : يترك بيان ما لا تقتضيه الحكمة. (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ) وهو القرآن ، يستضاء به في ظلمات الجهالة
الصفحه ٢٤٧ : ، إلى
وقت آخر. ولعل الحكمة في هذه المدة ، أن يموت أكثر هؤلاء الذين قالوا هذه المقالة
، الصادرة عن قلوب