الصفحه ١٠٩ : الحيض أذى ، وإذا كان أذى ، فمن الحكمة أن يمنع الله تعالى عباده
عن الأذى وحده ، ولهذا قال
الصفحه ١١٠ : العلماء في المراد
بذلك ، مع أن الصحيح أن القرء ، الحيض ، ولهذه العدة ، عدة حكم ، منها : العلم
ببرا
الصفحه ١١٦ : الدين والاعتبار ، وختم الآية بهذين الاسمين
العظيمين ، الدالين على كمال العزة ، وكمال الحكمة ، لأن هذه
الصفحه ١٢١ : لكمال براهينه ، واتضاح آياته ، وكونه هو دين
العقل والعلم ، ودين الفطرة والحكمة ، ودين الصلاح والإصلاح
الصفحه ١٣٥ : وقسط ، لا ظلم فيه ولا جور ، بوجه من الوجوه ، بل هو في غاية الحكمة والإحكام
، والجزاء على الأعمال
الصفحه ١٤٠ : يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ).
[٤٨] (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ) ، أي : جنس الكتب السابقة ، والحكم بين الناس
الصفحه ١٤١ : آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي
الْأَرْضِ) ، الآية. ولكن حكمة الله
الصفحه ١٥٠ : الحكمة ـ والله أعلم ـ في إدخال
الصفحه ١٥٧ : الأسرار والحكم.
وكل هذا صادر عن علمه وكمال خبرته بأعمالكم ، وظواهركم ، وبواطنكم ، ولهذا قال : (وَاللهُ
الصفحه ١٦٧ : قدرته ، وما فيها من الإحكام والإتقان ، وبديع الصنع ، ولطائف الفعل ، يدل
على حكمة الله ، ووضعه الأشيا
الصفحه ١٧١ : رشيدة ، فإن لم تكن كذلك ،
فليس لعطيتها حكم. وأنه ليس لوليها من الصداق شيء ، غير ما طابت به. وفي قوله
الصفحه ١٧٣ : والإناث.
وهنا حالتان : انفراد الذكور ، وسيأتي حكمها. وانفراد الإناث ، وقد ذكره بقوله :
أحكام البنات في
الصفحه ١٧٤ : الإخوة ، إلا الإخوة الوارثون. ويؤيده
أن الحكمة في حجبهم لها عن الثلث ، لأجل أن يتوفر لهم شيء من المال
الصفحه ١٧٥ : مثل أحكامه
الصالحة الموافقة ، لكل زمان ، ومكان ، وحال.
[حكم الزوج والزوجات
في الميراث] (٢)
[١٢] ثم
الصفحه ١٨٩ : مشروعية هذا الحكم العظيم ، الذي امتن به الله على هذه
الأمة ، وهو مشروعية التيمم ، وقد أجمع على ذلك العلما