الصفحه ٦٤٣ :
الله رسوله ، أن يدعو إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويمضي على ذلك ، سواء
اعترض المعترضون أم لا
الصفحه ٦٩٨ :
الإلهية ، والمقاصد الشرعية ، بحيث لا يبقى عند الناظر فيه ، شك ولا شبهة
فيما أخبر به ، أو حكم به
الصفحه ٧٩٥ :
الْكِتابِ) أي : من اليهود (مِنْ صَياصِيهِمْ) أي : أنزلهم من حصونهم ، نزولا مظفورا بهم ، مجعولين
تحت حكم
الصفحه ٨٠١ : المستقيم.
وهذا من جملة حكم المشرع ، كما أن من حكمه ، أن يذكر في مقام الترهيب ، العقوبات
المترتبة على ما
الصفحه ٨٠٣ : نفسها له ، وإن شاء لم يقبلها ، والله أعلم. ثمّ بيّن الحكمة في
ذلك فقال : (ذلِكَ) أي : التوسعة عليك
الصفحه ٨٠٨ : الدنيا. فإذا قضى الله تعالى بين الخلائق كلهم ، ورأى الناس والخلق كلهم ،
ما حكم به ، وكمال عدله وقسطه
الصفحه ٨٧٤ : خلقه تعالى ، وعموم علمه ،
وعموم حكمه بين عباده. فقدرته التي نشأت عنها المخلوقات ، وعلمه المحيط بكل شي
الصفحه ٨٨٠ : بحمد ربهم ، وحكمته على ما قضى به على أهل الجنة ، وأهل النار ، حمد فضل
وإحسان ، وحمد عدل وحكمة.
سورة
الصفحه ٨٨٥ : ] (وَاللهُ يَقْضِي بِالْحَقِ) لأن قوله حق ، وحكمه الشرعي حق ، وحكمه الجزائي حق. وهو
المحيط علما ، وكتابة
الصفحه ٩١٠ : يوافقوا لكتابنا ، فلم يأمرنا بالإيمان بهم. وقوله : (وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ) أي : في الحكم فيما
الصفحه ٩٢٩ : ) الذي أحكم ما خلقه ، وأتقن ما شرعه. فما خلق شيئا إلّا
لحكمة ، وحكمه القدري ، والشرعي ، والجزائي مشتمل
الصفحه ٩٣٥ : اللهِ) المألوه المعبود ، لما اتصف به من صفات الكمال ، وانفرد
به من النعم ، الذي له العزة الكاملة والحكمة
الصفحه ٩٥٧ : ، يتصرف فيهما بما يشاء من الأحكام القدرية ،
والأحكام الشرعية ، والأحكام الجزائية ، ولهذا ذكر حكم الجزا
الصفحه ٩٧٧ : ،
مصدقون.
فصل في ذكر بعض ما تضمنته هذه القصة من الحكم والأحكام
منها : أن من
الحكمة ، أن قص الله على
الصفحه ٩٩٧ : الإلهية المتضمنة
للعدل والحكمة ، فليس من الحكمة نجاة أمثال هؤلاء المعاندين المكذبين ، لأفضل
الرسل وأكرمهم