الصفحه ٢٨٩ : يحصل لهم الأمران ، لم يحصل لهم
هداية ، ولا أمن ، بل حظهم الضلال والشقاء.
[٨٣] ولما حكم
لإبراهيم
الصفحه ٢٩٨ : ، لا حاكم. وكل تدبير وحكم للمخلوق فإنه مشتمل على النقص ، والعيب ،
والجور. وإنّما الذي يجب أن يتخذ حاكما
الصفحه ٣١٦ : قياس باطل ، لأن المقصود بالقياس ، أن يكون الحكم الذي لم يأت فيه نص ، يقارب
الأمور المنصوص عليها ، ويكون
الصفحه ٣٤٥ : توهم متوهم ، أن الحكم مقصور
عليهم ، أتى بما يدل على العموم فقال : (قُلْ يا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنِّي
الصفحه ٣٥٦ :
وَالرَّسُولِ) يضعانها حيث شاءا ، فلا اعتراض لكم على حكم الله ورسوله
، بل عليكم إذا حكم الله ورسوله ، أن ترضوا
الصفحه ٣٦١ : فيه ، والذي لا يزكو
لديه ، ولا يثمر عنده. وله الحمد تعالى والحكمة في هذا.
[٢٤ ـ ٢٥] يأمر
تعالى عباده
الصفحه ٣٧٠ :
عند الله ، وهذه كلها دواع للشجاعة والصبر والإقدام على القتال. ثمّ إن هذا الحكم
خففه الله على العباد
الصفحه ٣٨٥ :
الحكمة في ذلك فقال : (لَوْ خَرَجُوا
فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالاً) أي : نقصا. (وَلَأَوْضَعُوا
الصفحه ٤٠٥ : ، وعدم دعوته إلى سبيل الله ، بالحكمة ، والموعظة
الحسنة ، وترك تعليم الجهال ما لا يعلمون ، فأي منفعة حصلت
الصفحه ٤٧١ : هذا الباب. فإن شاهد يوسف شهد بالقرينة
، وحكم بها في قد القميص ، واستدل بقدّه من دبره على صدق يوسف
الصفحه ٥٥٩ : ، وحكم بجهل صاحبه وسفهه
، أخبر عن حالهم مع شركائهم يوم القيامة ، وأن الله يقول لهم : (نادُوا شُرَكائِيَ
الصفحه ٥٨٧ : عن الحكمة ، فلم يخلق شيئا عبثا ، فكذلك لا يأمر ولا ينهى ، إلا
بما هو عدل ، وحكمة ، وإحسان.
[٥] فلما
الصفحه ٦٠٣ : حكمه الجزائي في عباده ، وحكمه الأمري الديني ، الذي أنزل في الكتاب وكان
هذا من آثار ملكه قال
الصفحه ٦٢١ : ، والحكم بين العباد ، بدليل قوله : (إِذْ يَحْكُمانِ فِي
الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ) أي
الصفحه ٦٤٢ : ،
والرحمة ، والحكمة. وفي شرعه ، لكونه لا يأمر إلّا بما فيه مصلحة خالصة ، أو راجحة
، ولا ينهى إلّا عما فيه