الصفحه ٨٣١ :
القرآن ، أنه يجمع بين ذكر الحكم وحكمته ، فينبه العقول على المناسبات
والأوصاف المقتضية لترتيب
الصفحه ٨٦٥ : . فبهذه الفروق ، يعلم جهل
المشركين به ، وسفههم العظيم ، وشدة جراءتهم عليه. ويعلم أيضا ، الحكمة في كون
الصفحه ٨٧٨ : على ذلك الحكم. فحكم بذلك من يعلم مقادير الأعمال
ومقادير استحقاقها للثواب والعقاب. فيحصل حكم يقر به
الصفحه ٨٨٣ : يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً). (فَالْحُكْمُ لِلَّهِ
الْعَلِيِ) العلي : الذي له العلو المطلق ، من جميع الوجوه ، علو
الصفحه ٩١٩ : الحكمة في ذلك فقال : (لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ) ألفاظه ومعانيه لتيسرها وقربها من الأذهان. (وَإِنَّهُ) أي
الصفحه ٩٣٦ : غاية جهدهم في شكر نعمته ، وأن تتغلغل أفكارهم في تدبر آياته وحكمه ، ولهذا
قال : (إِنَّ فِي ذلِكَ
لَآياتٍ
الصفحه ٩٩١ : ، وإن قلوبهم مملوءة من حمد ربهم ،
والإقرار له بكمال الحكمة ومقت أنفسهم ، وأنهم الذين أوصلوا أنفسهم
الصفحه ١٠١٠ : ، يتصرف فيهم بما شاءه من أوامره
القدرية والشرعية ، الجارية على الحكمة الربانية. (وَإِلَى اللهِ
تُرْجَعُ
الصفحه ١٠٢٤ : الحقّ الأوفر
فيه.
[٧] وحكمه
العام ، كما ذكره الله بقوله : (ما أَفاءَ اللهُ عَلى
رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ
الصفحه ١٠٣٢ : ، كان عليه ضمان
المهر. وقوله : (ذلِكُمْ حُكْمُ اللهِ) ، أي : ذلكم الحكم ، الذي ذكره الله ، هو حكم الله
الصفحه ١٠٦٠ : لِحُكْمِ رَبِّكَ) ، أي : لما حكم به ، شرعا وقدرا ، فالحكم القدري ، يصبر
على المؤذى منه ، ولا يتلقّى بالسخط
الصفحه ٢٦ : العباد ، من المعاملات ونحوها.
الحكمة والقوام
، فعل ما ينبغي على الوجه الذي ينبغي.
والإسراف
والتبذير
الصفحه ٣١ : خاص بالمؤمنين ، على مراتبهم منه ، بحسب ما
تقتضيه حكمته ورحمته.
(الحكم العدل) الذي يحكم بين عباده في
الصفحه ٧٤ : إذا انتفت التهمة ، وحصلت العدالة التامة ، كما في هذه الأمة
، فإنما المقصود الحكم بالعدل والحق ، وشرط
الصفحه ٧٨ : ، (وَالْحِكْمَةَ) ، قيل : هي السنة ، وقيل : الحكمة ، معرفة أسرار
الشريعة والفقه فيها ، وتنزيل الأمور منازلها. فيكون