الصفحه ٢٨ : ، والحاضر ، والمستقبل ، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء.
الحكيم وهو
الذي له الحكمة العليا ، في خلقه ، وأمره
الصفحه ٨٢ : صلىاللهعليهوسلم وصفاته ، فإن حكمها عام لكل من اتصف بكتمان ما أنزل
الله (مِنَ الْبَيِّناتِ) الدالات على الحق
الصفحه ١٥٤ :
ممن ليس كذلك. (وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ
شُهَداءَ) ، وهذا أيضا من بعض الحكم ، لأن الشهادة عند الله
الصفحه ١٦٠ : ، كمن ليس كذلك
، ممن هو مكب على المعاصي ، مسخط لربه ، هذان لا يستويان في حكم الله ، وحكمة الله
، وفي فطر
الصفحه ١٨٣ : . وحكم العبد الذكر في الحد المذكور ، حكم الأمة ، لعدم الفارق بينهما.
[٢٦] يخبر
تعالى ، بمنته العظيمة
الصفحه ٢٢٠ : جميع الأشياء.
[١٢٧] الاستفتاء
: طلب السائل من المسئول ، بيان الحكم الشرعي في ذلك المسئول عنه. فأخبر
الصفحه ٢٧٠ : ) الآية. (وَإِذْ عَلَّمْتُكَ
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ) فالكتاب يشمل الكتب السابقة ، وخصوصا التوراة ، فإنه
الصفحه ٣٠٢ : ء ، واحكم فينا ، بما تريد. قد انقطعت حجتنا ، ولم يبق لنا عذر ،
والأمر أمرك ، والحكم حكمك. وكان في هذا الكلام
الصفحه ٣٧٤ : .
[٧] هذا بيان
للحكمة الموجبة ، لأن يتبرأ الله ورسوله من المشركين ، فقال : (كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ
الصفحه ٦٧٥ : وَالْأَرْضِ) خالقهما ، ورازقهما ، والمتصرف فيهما ، في حكمه الشرعي
والقدري ، في هذه الدار ، وفي حكمه الجزائي
الصفحه ٦٧٩ : ، المحيط ، بالواجبات ، والمستحبات ،
والممكنات ، والحكمة التي وضعت كل شيء موضعه ، فأعطى كل مخلوق خلقه اللائق
الصفحه ٦٨٧ : ء ، أو غير ذلك ، (وَلا نَصْراً) لعجزكم ، وعدم ناصركم. هذا حكم الضالين المقلدين
الجاهلين ، كما رأيت ، أسوأ
الصفحه ٧٩٧ : وَالْحِكْمَةِ) والمراد بآيات الله ، القرآن ، والحكمة : أسراره ،
وسنّة رسوله. وأمرهن بذكره ، يشمل ذكر لفظه
الصفحه ٧٩٨ :
النساء ، ذكر بقية النساء غيرهن. ولما كان حكمهن وحكم الرجال واحد ، جعل
الحكم مشتركا فقال : (إِنَّ
الصفحه ٨٣٠ : اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١ ـ ٢] هذا
قسم من الله تعالى بالقرآن الحكيم ، الذي وصفه الحكمة ، وهي وضع