الصفحه ٩٠٩ : المرسلين المذكورون في هذه
الآية ، أعلى الخلق درجة ، وأكملهم من كل وجه. فالدين الذي شرعه الله لهم ، لا بد
أن
الصفحه ٩١٢ : سَعْيُهُمْ
مَشْكُوراً) (١٩) ومع ذلك ، فنصيبه من الدنيا ، لا بد أن يأتيه. (وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ
الصفحه ٩١٦ : أَصابَهُمُ الْبَغْيُ) وقوله : (وَلَمَنِ انْتَصَرَ
بَعْدَ ظُلْمِهِ) أنه لا بد من إصابة البغي والظلم ووقوعه
الصفحه ٩٢١ : لملائكته. فكيف
يتكلمون بأمر غير المعلوم عند كل أحد ، أنه ليس لهم به علم؟ ولكن لا بد أن يسألوا
عن هذه
الصفحه ٩٤٣ : في الثناء بها على الله ، والنعم على الوالدين ، نعم على أولادهم
وذريتهم ، أنهم لا بد أن ينالهم منها
الصفحه ٩٤٥ : ، وكان لا بد من إبلاغ الجميع
لدعوة النبوة والرسالة. فالإنس يمكنه ، عليه الصلاة والسّلام ، دعوتهم وإنذارهم
الصفحه ٩٥٨ : أَحاطَ اللهُ
بِها) ، أي : هو قادر عليها ، وهي تحت تدبيره وملكه ، وقد
وعدكموها ، فلا بد من وقوع ما وعد به
الصفحه ٩٦٠ : صَدَقَ اللهُ
رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِ) ، أي : لا بد من وقوعها وصدقها ، ولا يقدح في ذلك
تأويلها
الصفحه ٩٨٢ : ،
وبراهين قدرته ، وبعثه الأموات ، ولهذا قال : (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ
لَواقِعٌ) (٧) ، أي : لا بد أن يقع ، ولا
الصفحه ٩٨٨ : ءُ وَيَرْضى) ، أي : لا بد من اجتماع الشرطين : إذنه تعالى في
الصفحه ٩٨٩ : :
الظن الذي لا يغني من الحقّ شيئا ، فإن الحقّ لا بد فيه من اليقين المستفاد من
الأدلة والبراهين الساطعة
الصفحه ١٠٠٣ : الواقعة
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١ ـ ٢] يخبر
تعالى بحال الواقعة ، الّتي لا بد من وقوعها
الصفحه ١٠٠٩ : ) ، أي : الذي لا شك فيه ولا مرية. بل هو الحقّ الثابت ،
الذي لا بد من وقوعه. وقد أشهد الله عباده ، الأدلة
الصفحه ١٠١٤ : ويحزنوا على ما فاتهم ، مما طمحت له أنفسهم ، وتشوفوا إليه
لعلمهم أن ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ ، لا بد من
الصفحه ١٠٢٠ : عليه الأمر ، بل عفا عنه وسامحه ،
وأباح له المناجاة بدون تقديم صدقة لا يقدر عليها.
[١٣] ثمّ لما
رأى