الصفحه ٧٦١ : ، حيث كانت العبادة لله وحده. فأماكن العبادة ، ومواضعها ، واسعة ،
والمعبود واحد ، والموت لا بد أن ينزل
الصفحه ٧٦٧ : ، لما فيها من الإتقان ،
وسعة علمه ـ لأن الخالق ، لا بد أن يعلم ما خلقه (أَلا يَعْلَمُ مَنْ
خَلَقَ
الصفحه ٧٧٢ : أنفسنا ، وجعلناه من جملة الحقوق
المتعينة ووعدنا به ، فلا بد من وقوعه. فأنتم أيها المكذبون لمحمد
الصفحه ٧٧٨ : وترك الشر ، وتكميل غيره بذلك ، بأمره ونهيه.
ولما علم أنه لا بد أن يبتلى إذا أمر ونهى وأن في الأمر
الصفحه ٧٨٨ :
العذاب. (وَانْتَظِرْ) الأمر الذي يحل بهم ، فإنه لا بد منه ، ولكن له أجل ،
إذا جاء لا يتقدم ولا يتأخر
الصفحه ٨١٦ : المستعجلين بالعذاب ، لا بد من وقوعه عند حلول أجله ؛ ذكر هنا ،
حالهم في ذلك اليوم ، وأنك لو رأيت حالهم ، إذ
الصفحه ٨٣٩ : عليهم كلمة العذاب ، ولم يكن بدّ من عقابهم. وفي ذلك الموطن ، ما ثمّ
إلا النار قد برزت ، وليس لأحد نجاة
الصفحه ٨٤٢ : ) من هذه المخلوقات؟ فلا بد أن يقروا أن خلق السموات
والأرض ، أكبر من خلق الناس. فيلزمهم إذا الإقرار
الصفحه ٨٦٨ : ، والفاكهة النضيجة. (وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ
الْمِيعادَ) وقد وعد المتقين هذا الثواب ، فلا بد من الوفا
الصفحه ٨٨٢ : ، كما كانت الملائكة ، تدعو للمؤمنين ، ولمن
صلح من آبائهم ، وأزواجهم ، وذرياتهم. وقد يقال : إنه لا بدّ من
الصفحه ٨٨٧ : الآخرة ، فإنه لا بد أن
يصيبكم بعض الذي يعدكم ، وهو عذاب الدنيا. وهذا من حسن عقله ، ولطف دفعه عن موسى
الصفحه ٨٩٦ : (الْكافِرُونَ) دينهم ودنياهم وأخراهم. ولا يكفي مجرد الخسارة ، في تلك
الدار ، بل لا بد من خسران يشقي في العذاب
الصفحه ٨٩٧ : عمله خالصا صالحا نافعا ، وبفواته ، يكون عمله باطلا. ولما كان العبد ، ولو
حرص على الاستقامة ، لا بد أن
الصفحه ٩٠١ : وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ) لأديانهم وآخرتهم ، ومن خسر ، فلا بد أن يذل ، ويشقى ،
ويعذب.
[٢٦
الصفحه ٩٠٨ : . ولا بد أن يكون
اتفاقها ، موافقا لما في كتاب الله وسنّة رسوله. وقوله : (عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ) أي