الصفحه ٤٤١ : وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ) بل لا بد من وقوعه.
[٦٦ ـ ٦٧] (فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا) بوقوع العذاب (نَجَّيْنا
الصفحه ٤٧٤ : هذه القصة المباركة ، ولا
بد أن يظهر للمتدبر المتفكر غير ذلك. فنسأله تعالى ، علما نافعا ، وعملا متقبلا
الصفحه ٤٧٥ : ، فكما أنه أرسل رسله ، وأنزل كتبه ، لأمر العباد ونهيهم ، فلا بد
أن ينقلهم إلى دار ، يحل فيها جزاؤه
الصفحه ٤٧٧ : بد
أن تنفذ فيهم. (ف) إنه (لا (مَرَدَّ لَهُ)) ولا أحد يمنعهم منه ، (وَما لَهُمْ مِنْ
دُونِهِ مِنْ والٍ
الصفحه ٤٨٤ : عليهم ، بإصابة ما يوعدون من العذاب ، فهم إن
استمروا على طغيانهم وكفرهم ، فلا بد أن يصيبهم ما وعدوا به
الصفحه ٤٨٩ : ] (مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ) أي : جهنم لهذا الجبار العنيد بالمرصاد ، فلا بد له من
ورودها ، فيذوق حينئذ
الصفحه ٥٠٨ : ) أي : حقا لا بد (أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ
ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ) من الأعمال القبيحة (إِنَّهُ لا
الصفحه ٥٢١ : كثر جدا ، لا بد أن (يَنْفَدُ) ويفنى. (وَما عِنْدَ اللهِ
باقٍ) ببقائه ، لا يفنى ولا يزول. فليس بعاقل
الصفحه ٥٣٨ : ، ولأغوينهم (إِلَّا قَلِيلاً) عرف الخبيث ، أنه لا بد أن يكون منهم من يعاديه ،
ويعصيه.
[٦٣] فقال الله
له
الصفحه ٥٥٧ : . فالعاقل الجازم
الموفق ، يعرض على نفسه هذه الحالة ، ويقول لنفسه : «قدّري أنك قد متّ ، ولا بد أن
تموتي ، فأي
الصفحه ٥٨٣ : سيرد
النار ، حكما حتمه الله على نفسه ، وأوعد به عباده ، فلا بد من نفوذه ، ولا محيد
عن وقوعه. واختلف في
الصفحه ٥٨٥ : ، وفدا إليه ، والوافد ، لا بد أن يكون في قلبه ، من
الرجاء ، وحسن الظن بالوافد إليه ، ما هو معلوم
الصفحه ٥٩٥ : فرعون وملئه ، ولا تسلموا من عذاب الله.
[٦٢] وكلام
الحق لا بد أن يؤثر في القلوب ، لا جرم ، ارتفع الخصام
الصفحه ٦٠٩ : بدونها ، وإن كان قصدهم التعجيز
وإقامة العذر لأنفسهم ، إن لم يأت بما طلبوا فإنهم بهذه الحالة ـ على فرض
الصفحه ٦١٤ : ، وإن هذا كأس لا بد من
شربه وإن طال بالعبد المدى ، وعمر سنين.
[٣٥] ولكن الله
تعالى ، أوجد عباده في