الصفحه ٣١٥ :
الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً
(١٧))
[سورة النّبأ :
١٣ ـ ١٧]؟!
الجواب / قال
علي بن إبراهيم : (وَجَعَلْنا سِراجاً
الصفحه ٣٢٢ : على
أهلها بعده ، وبه بقاؤها ، وإليه سكونها ، ولقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «إنه
الصفحه ٣٢٥ : » (١).
وقال الصادق عليهالسلام : «من قرأها وهو مواجه أعداءه لم يبصروه ، وانحرفوا عنه
، ومن قرأها وهو داخل على
الصفحه ٣٣٠ :
الجواب / ١ ـ قال
علي بن إبراهيم القمي ، في قوله تعالى : (فَحَشَرَ) يعني فرعون (فَنادى فَقالَ
الصفحه ٣٣١ : به موسى ، وما قابله به فرعون ، وما عوقب
به في الدارين ، عظة لمن كان على عهد رسول الله
الصفحه ٣٣٣ : حرمة إلا انتهكها ، فلم يعلم إلا وامرأة قائمة على رأسه
، فرفع رأسه إليها ، فقال : إنسية أم جنية؟ فقالت
الصفحه ٣٣٦ :
وعنده أصحابه ، وعثمان عنده ، فقدّمه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على عثمان ، فعبس عثمان وجهه
الصفحه ٣٤٣ : القيامة إلا إذا قطع الصراط ، زوجه
الله على باب الجنة أربع نسوة من نساء الدنيا وسبعين ألف حورية من حور
الصفحه ٣٤٤ : (٩))
[سورة التكوير
: ٨ ـ ٩]؟!
الجواب / قال
علي بن إبراهيم : [قال الصادق عليهالسلام] : «كان العرب يقتلون
الصفحه ٣٤٦ :
وقالت أم هانىء
: لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهماالسلام ، فسألته عن هذه الآية (فَلا أُقْسِمُ
الصفحه ٣٤٨ : [الله] إلى خلقه ، وأخوه علي أمير
المؤمنين عليهالسلام أمين أيضا فيما استودعه محمد
الصفحه ٣٥١ : شأنه يوم القيامة ، ومن قرأها وهو
مسجون أو مقيّد وعلّقها عليه ، سهّل الله خروجه ، وخلّصه مما هو فيه ومما
الصفحه ٣٥٥ :
ورد في الحديث الشريف ، وعليه فجهنم الدنيا ، وجهنم القبر والبرزخ وجهنم
الآخرة ... كلها مهيأة لهم
الصفحه ٣٦١ :
الْأَبْرارَ
لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ
الصفحه ٣٦٢ : عليهالسلام : «إن الله خلقنا من أعلى عليين ، وخلق قلوب شيعتنا مما
خلقنا منه ، وخلق أبدانهم من دون ذلك