* س ٣ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ (٨) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (٩)) [سورة التكوير : ٨ ـ ٩]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم : [قال الصادق عليهالسلام] : «كان العرب يقتلون البنات للغيرة ، فإذا كان يوم القيامة سئلت الموءودة : بأي ذنب قتلت وقطعت» (١).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام ـ في معنى الآيتين ـ : «من قتل في مودتنا سئل قاتله عن قتله» (٢).
وقال عليهالسلام في رواية أخرى : «نزلت في الحسين بن علي عليهماالسلام» (٣).
* س ٤ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (١٠) وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ (١١) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (١٢) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (١٣) عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ (١٤)) [سورة التّكوير : ١٠ ـ ١٤]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى (وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ) : صحف الأعمال ، قوله تعالى : (وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ) ، قال : أبطلت (٤).
ثم قال : قال ابن عباس ، في قوله تعالى : (وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ) يريد أوقدت للكافرين ، والجحيم : النار العليا من جهنم ، والجحيم في كلام العرب : ما عظم من النار ، لقوله عزوجل : (ابْنُوا لَهُ بُنْياناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ)(٥) يريد النار العظيمة (وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ) يريد قربت لأولياء الله من المتقين (٦).
__________________
(١) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤٠٧.
(٢) تأويل الآيات : ج ٢ ، ص ٧٦٦ ، ح ٧.
(٣) تأويل الآيات : ج ٢ ، ص ٧٦٧ ، ح ١٠.
(٤) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤٠٧.
(٥) الصافات : ٩٧.
(٦) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٤٠٨.