أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) يعنيهما» (١).
وقال علي بن إبراهيم القميّ : أي ناصرا (٢).
* س ١٨ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَيَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً (٥٢) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً) (٥٣) [سورة الكهف : ٥٣ ـ ٥٢]؟!
الجواب / قال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى : (وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً) : أي سترا.
قال : قوله : (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها) أي علموا ، فهذا ظن يقين (٣).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : «أي أيقنوا أنهم داخلوها» (٤).
* س ١٩ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) (٥٤) [سورة الكهف : ٥٤]؟!
الجواب / قال علي بن الحسين عليهالسلام أنّ أباه الحسين بن علي عليهالسلام ذكر أن علي بن أبي طالب عليهالسلام أخبره : أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم طرقه وفاطمة بنت رسول
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ٣٢٩ ، ح ٣٤٠.
(٢) تفسير القميّ : ج ٢ ، ص ٣٧.
(٣) تفسير القميّ : ج ٢ ، ص ٣٧.
(٤) التوحيد : ص ٢٦٧ ، ح ٥.