* س ٣ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً)(٢) [سورة الإسراء : ٢]؟!
الجواب / قال الشيخ الطّبرسي (رحمهالله تعالى) : (وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) يعني التوراة (وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ) أي : وجعلنا التوراة حجة ودلالة ، وبيانا وإرشادا ، لبني إسرائيل يهتدون به (أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً) أي : أمرهم أن لا يتخذوا من دوني معتمدا يرجعون إليه في النوائب. وقيل : ربا يتوكلون عليه (١).
* س ٤ : ما هو معنى قوله تعالى :
(ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً) (٣) [سورة الإسراء : ٣]؟!
الجواب / قال أبو حمزة الثمالي قلت لأبي جعفر عليهالسلام : فما عنى بقوله في نوح عليهالسلام : (إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً)؟ قال عليهالسلام : «كلمات بالغ فيهنّ».
قلت : وما هنّ؟ قال : «كان إذا أصبح قال : أصبحت أشهدك ما أصبحت بي من نعمة إو عافية في دين أو دنيا فإنّها منك ، وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد على ذلك ، ولك الشكر كثيرا ، كان يقولها إذا أصبح ثلاثا ، وإذا أمسى ثلاثا» (٢).
* س ٥ : ما هو معنى قوله تعالى :
(وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً (٤) فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً (٥) ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْناكُمْ
__________________
(١) مجمع البيان : ج ٦ ، ص ٢١٨.
(٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٣٨٨ ، ح ٣٨.