الصفحه ١١٧ :
تقدم ، بل هو حكم واحد وليس هو بلحاظ هذا الحكم منجزاً ايضا ؛ لان هذا
الحكم موضوعه الواقع والقطع به
الصفحه ١٦٦ : مانعا عن نفس المجعول ، كما اذا اخذ القطع بالمجعول الحاصل من غير
طريق الاخبار مثلا مانعا عن الحكم
الصفحه ١٥٠ : يرى
مخالفة قطعه للواقع ، وإلا خرج عن كونه قاطعاً ، فلا يمكن جعل مثل هذين الحكمين
لأنه ان بقيا على
الصفحه ١٥١ :
ونظير ذلك ما يقال
في بحث مقدمة الواجب اشكالا على ما ذكروه من تأكد الحكمين ، وكون احدهما وهو
الصفحه ١٦٧ :
وهنا وجهان
لتوهم الاستحالة يختصان بما نحن فيه من أخذ العلم بالحكم مانعا عن الحكم ، ولا
يجريان
الصفحه ١٥٤ :
المقام الاول
اما المقام
الأول : فقد استدل على استحالته بان الحكم متوقف على القطع ، لأن القطع
الصفحه ١٥٥ :
احدهما : أن
يقال : ان القطع بالحكم إما أن يكون ذلك الحكم دخيلا ومؤثراً في حصوله أو لا يكون
دخيلا
الصفحه ٢٥٢ :
لدرجة اهتمام المولى فلا يجعل الشارع حكماً على طبق حكم العقل ، فإن اهتمام
الشارع له مراتب مختلفة
الصفحه ١١٢ : بمنزلة العلم ، تنزيل للظن منزلة القطع ، مع انه لا ينحصر
جعل الحكم للظن بذلك.
وتوضيح ذلك :
ان جعل حكم
الصفحه ١١٨ :
وثانياً : ان
مقتضى التنزيل هو اسراء حكم المنزل عليه الى المنزل لا جعل حكم مستقل للمنزل ،
والمقام
الصفحه ١٦٥ :
الانصاري (قده) ان مرادهم ان الشارع اخذ القطع في الحكم الشرعي الحاصل من
الأدلة العقلية مانعا عن
الصفحه ٢٩ :
خصوص الحكم الواقعي ، لكنه (قده) قد صرح في البحث بما نقلناه عنه.
ويرد عليه أولا
: أن الجمع بين
الصفحه ١٧١ :
الظن ثبت ظاهرا الحكم المترتب على الظن ، وإلا كفى في وصوله نفس ذلك العلم
الاجمالي.
الاعتبار
الصفحه ٥٣ : العقل وينقطع التسلسل. هذا مضافا الى انه لو سلم
اشكال التسلسل التزمنا بالشق الأول وهو اختصاص الحكم بفرض
الصفحه ١١٣ :
يكون مجعولا للمشبه وهو زيد ، وذلك لان الغرض من التشبيه ليس إلا جعل حكم
للمشبه مماثل للحكم الثابت