وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (٢٩) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (٣٠)
____________________________________
(وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ) (١) (وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) أي يمهلون.
[٣١](فَأَعْرِضْ) يا رسول الله (عَنْهُمْ) اتركهم وشأنهم بعد ما لم يؤثر النصح ، والتهديد ، والترغيب فيهم (وَانْتَظِرْ) موعد الفتح (إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ) وهذا تسلية للرسول ووعيد لهم ، والمراد ينتظر الفريقان ، حتى يرون الجميع لمن العاقبة الحسنة؟ ولمن العاقبة السيئة؟ وقد كان كما أخبر الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقد انتصر المسلمون ، وفتح الله لهم.
__________________
(١) النساء : ١٩.