الصفحه ٣٣٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم عن إعطائهن ، جاء السياق ليذكر الناس عامة ، بأنه ليس
لأحد أن يحكم بخلاف حكم الرسول (وَما كانَ
الصفحه ٣٤١ : بالله سبحانه ، حتى لا يتحرجوا من حكم يفرضه مهما كان
خلاف المألوف لديهم (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٣٤٥ : ـ وإن كان هذا حكمة ، لا علة تامة ـ (فَمَتِّعُوهُنَ) بما لهن عليكم من الحقوق الواجبة والمستحبة ، ومنها
الصفحه ٣٥٠ : يَحْزَنَ) تأكيد لتقر أعينهن (وَيَرْضَيْنَ بِما
آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَ) أي بالحكم الذي ساويت فيه جميعهن
الصفحه ٣٥١ : ،
مع أنها كانت مذكورة سابقا ، لئلا يتوهم ، أن «لا يحل لك النساء» قد نسخ ذلك الحكم
السابق (وَكانَ اللهُ
الصفحه ٣٥٥ : إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيداً (٥٥)
____________________________________
روي أن حكم
الصفحه ٣٥٩ : ، لا الإماء ، لكن إطلاقها ، وحكمة الإسلام في الحجاب ، بأن لا تمازح
المرأة مهما كانت ، ينفيان هذا
الصفحه ٣٩٠ : الأموال والأولاد ،
ليست دليلا على حب الله للشخص ، وإنما التوسعة والتضييق حسب المصلحة والحكمة ، ف (إِنَّ
الصفحه ٣٩١ : )
____________________________________
(وَيَقْدِرُ) أي يضيق حسب ما يراه حكمة وصلاحا فالتوسعة على المؤمن
للثواب والجزاء ، وعلى الكافر للإملا
الصفحه ٤٠٣ : ) في أفعاله يفعلها حسب الحكمة والصلاح ، فكل شيء صنعه
بحكمته ومصلحته ، كما أن كل شيء أراده صار لأنه
الصفحه ٤٢٩ : أشتبه في
الحكم على المجرم بالعقاب ، وأميزه على الصالح البريء.
الصفحه ٤٣١ : ، والحكمة هي وضع الأشياء مواضعها.
[٤](إِنَّكَ) يا رسول الله (لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ) ، فلست كاذبا ، كما
الصفحه ٥١٤ : يشاء ، ومن المعلوم ، إن الله سبحانه لا
يهب ، إلا حسب المصلحة والحكمة ، فإنما ينزل الرسالة لمن يؤهلها
الصفحه ٥٢٢ : سبحانه ، حيث إنه قررهم للقيام بأمره ، وإنفاذ حكمه في الأرض ، وكأن
الإتيان ، بقوله «في الأرض» لإفادة
الصفحه ٥٤٥ : ، مؤمنهم وكافرهم ،
والمراد بالحكم القضاء ، وبيان أيهم مبطل ، وأيهم محق ، أو بيان أيهم مغرق في
الباطل